أنا حره كيفي دخلت النار دخلت الجنة أنا حره 2024.

الحمد لله الذي خلق الإنسان حراً طليقاً يملك قرار نفسه والصلاة والسلام على النبي الأمي الذي ما عاب طعاما قط فآذى برأيه أحدا.

كم هي لحظات بل ساعات يسعد بها المرء عندما يتأمل نعمة الإسلام عليه وعلى أبنائه، والحرية التي يتمتع بها المسلم في رواحه وترحاله، ثم يأتي بعض الشباب فيحرمون أنفسهم مزايا هذه الحرية فيتبعون طرق الشيطان سواء من خلال إيذاء أنفسهم أو غيرهم ويعملون ما يوجب دخولهم النار والعياذ بالله، والوالدان يحاولان حجز أبنائهم عن النار كما يفل الرسول صلى الله عليه وسلم يحجزنا عنها وبعنادنا نقتحمها.

نعم كم هي لحظة سعيدة عندما نرى أثر تربيتنا في أبنائنا، ولمّا وجهت سؤالا لجمهوري في محاضرة قريبة.. مَن الوالد اليتيم؟؟ فقالت إحدى الأمهات "عندما لا يرى الوالد أثر تربيته في أبنائه" نعم لقد أساء الكثير من الشباب استخدام معنى الحرية لدرجة أن بعضهم يقول أنا حر كيفي وربي يحاسبني وأنتم لا شأن لكم ( عملتم اللي عليكم) وربيتونا اتركونا نفعل ما نريد ونشاهد ما نريد والله تعالى يحاسبنا دخلنا نار دخلنا جنة هذا أمر يخصنا ولا يخصكم…!

هل يعرف الأبناء معنى الحرية؟

هل يعرف الأبناء حدود الحرية وعلاقتها بطاعة الوالدين؟

هل يعرف الأبناء أن الله عز وجل يحاسب الوالدين قبلهم إن سلك أبناؤهم طريق الشر ولم يحجزوهم أو ينصحوهم؟

استفسارات كثيرة تبين مسؤولية الوالدين في تدريب أبنائهم، نعم لتعليم أبنائهم فقط بل تدريب أبنائهم على ممارسة المعنى الصحيح للحرية التي تأتي بثمرة إيجابية ومعرفة لحدود العلاقة مع الوالدين والآخرين.

كثير ممن اعتقد أنه ربى أبناءه فقط أخطأ لأنه أكسبه معارف كثيرة ولكن لم يدربه أو يهيئ له جواً للممارسة فأول من يدفع الضريبة هم الأباء والأمهات والخلل لا في حرص الوالدين ولا شخصية الأبناء بل لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

ما المطلوب حتى نوفق بإذن الله تعالى إلى الخير ونراه في سلوك أبنائنا دون أن نسمع مثل هذه العبارات الجارحة، (ادعاء الأبناء الحرية) مقابل المخالفات والأخطاء وهل هناك فرصة لعلاج مثل هذه الحالات إن حدثت؟؟

نعم دائماً هناك فرصة للعلاج إن رغب الطرفان بذلك فعليك بالتالي:

1- تعليم ثم تدريب الأبناء على المفاهيم والآداب وأولها معنى وحدود الحرية.

2- وضع الأبناء في مواقف ومحكات تدريبية جادة بين وقت وآخر.

3- طرح تجارب الآخرين بصورة أخبار أو قصص مثيرة.

4- مدح الأبناء عند حسن استخدام قراراتهم الشخصية بوجوههم وأمام غيرهم.

5- استغلال المواقف الطارئة عند حدوثها أمام أفراد الأسرة في السوق أو المطاعم أو المتنزهات أو الزيارات العائلية وطرحها للنقاش والاستفادة من أحداثها واستخلاص العبرة منها وهذا بشرط مهم أن يكون المتحدث هم الأبناء والمعقب هم الوالدان بصورة إيجابية تخلو من:

– التسكيت

– التسفيه

– التصغير

– التجاهل

– أو تقليل الشان بسبب صغر السن أو قلة الخبرة.

والأمر الأخير هو كيف نتصرف نحن الآباء والأمهات أمام الأبناء؟؟ هل نحسن استعمال الحرية والسلطة؟؟ هل نعطي فرصة للحوار والنقاش؟؟ هل نعتدي بحرياتنا على الآخرين سواء في العمل أو الأماكن العامة؟؟ هل نقسوا أو ندلل دون دراية أو تخطيط؟؟ أظن أنه قد وضحت الآن الصورة وأصبح الأمر بيدكم بعد توفيق الله تعالى وتيسيره والله ولي التوفيق.

بقلم الدكتور محمد الثويني

فهل بنقدر نعلم عيالنا الحريه "بحـــــــــــــــــدود"؟

بانتظار ارائكم يا امهات اليوم

مشكووووووورةاختي على الموضوع الحلو
واعتقد شوية صبر منا وارادة منقدر نربي اطفالنا على الحرية بحدودها واللي تكون بعيدة عن الغلط
وخصوصي ان هالجيل من ولادته بنحس انه مفتح وشوي وشوي عم نلاقيه عم يناقش ويحب يستفسر
على كل صغيرة وكبيرة

والله يقدرنا نرتقي بانفسنا ونرقي اطفالنا معنا لان الاهل دائما اقرب مثال حي لأطفالهم
والشكر لكي اختي

((4- مدح الأبناء عند حسن استخدام قراراتهم الشخصية بوجوههم وأمام غيرهم.))

صح لسانك وتسلمي على الموضوع وطريقة طرحك

أشكركم اخواتي الدمشقيه و العروس سوسو عالمرور المشجع
حفزتوني اضيف من هالمواضيع في هذا المنتدى الرائع

الدمشقيه:

فعلا الاطفال يسألون عن كل صغيره و كبيره و هذا الشي في كل الاجيال مو بس هذا الجيل
لكن اللي تغير ان الحين صار عندهم مجال للتطلع امصادر كثـــــــيره للسئله اللتي بداخلهم بينما الاهالي فالسابق كانت لديهم السلطه في التحكم في المعلومات اللتي تدخل عقولهم صغيره

دمتم بخير

للرفع :21_88:
عندك حق اختى الريم نحن نحصد ما جنته أيدينا فى اطفالنا أتعلمين مشكلتنا أننا نعتقد أن هذا الجيل صغير ولا يفقه شىء حتى فى سن المراهقة وبالتالى لا نحاول أن نربيهم على تحمل المسئوليات وأداء الحقوق كما يجب…بل تجدين الطفل الآن حتى سن الثالثة عشر تلبى طلباته بدون تأخير (مادامت القدرة المالية تسمح) ولا يلزم بأى مسئوليات بحجة أنه مازال صغيرا ويجب أن يستمتع بحياته وطفولته وعندما ياتى وقت الجد لتحمل المسئوليات الواجبة عليه نجده لا يلتزم بها ويتهرب منها ..لأنه لم يعتد على تحملها من قبل وعندما فوجىء بها بكاملها لم يتحمل ذلك وقرر عدم تحملها كلها وعندئذ ينهار الوالدان لماذا نحن لم نقصر فى شىء ولكنهما بالفعل قصرا مع طفلهما بتدليله الغير مباشر..
أتعلمين عزيزتى أننى حتى الآن كلما أتذكر نهج أمى معى منذ صغرى أدعو لها بالخير….منذ صغرى كانت تأخذنى معها إلى السوق لكى اتعلم شراء متطلبات المنزل وتعلمنى وتعطينى المواصفات اللازمة لكل متطلب …وفى البيت كانت لا تمنعنى عن تحمل المسئولية (مادام ليس فيها خطر)ولو كانت كبيرة تساعدنى بها ..عندما بدات الأسئلة لم تكن تمتنع عن إجابتى عنها وكانت تشجعنى على شراء الكتب التى تؤهلنى للحياة الزوجية التى تعد أكبر المسئوليات على عاتق الفتاة….وحقا بفضل الله ثم بجهود أمى معى كنت أهلا لتحمل المسئولية ورضا الجميع عنى …أرجو من جميع الأمهات التفكير بعقل وحكمة قبل الإقدام على اى تصرف يخص تربية الأطفال وتحاول كل أم أن تثقف نفسها فى مجال التربية فليست التربية الىن كما كانت بالماضى …وجزاكى الله خيرا اخيتى الريم.

مشكورة على موضوعج يالغاليه
بصراحة انا حيل تعيانة وي ابني وتربيته
يغني قسما بالله كل شي الي قلتيه استعمله وياه بس هو الي في راسه يسويه وهو لسة عمره 4 سنوات ونص ما اعرف هل هاذي جينات ولا شنو الله يعيني على تربيته
يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.