بعض النصائح و التوضيحات يرجى أن يثبت:
أثبتت الدراسات قديما وحديثا—جنبا إلى جنب مع رصد الواقع أن اكثر العلاقات حميمية وأيضا أكثرها تعقيدا من حيث تركيبتها الوجدانية و النفسيه و العلاقة الأبدية بين الأثنين هي تلك العلاقة بين الأم و جنينها ثم بينها وبين طفلها و قد لفت نظر الفلاسفه و الأدباء جوهر هذه العلاقة فما كان منهم إلا ان استفاضوا في الحديث عنها بشكل لا يقل عمقا عن حب هؤلاء الكبار لأمهاتهم وولائهم لها و من ذلك ما قاله توماس أديسون عن أمه :: كانت أمي تثق فيا كثيرا.فحاولت أن أكون أهلا لهذه الثقه.فصرت توماس أديسون::. أما برناردو شو،فقال عن أمه::أمي أغلى الماسة في العالم..وهي عاطفة بلا مقابل::. أما جبران خليل جبران فعبر عن تلك العلاقة الحميمة بقوله الصادق::.الحب..أم::.وأنيس منصور وصف علاقته و مشاعره تجاه أمه بقوله::و. أمي هل كل الدنيا..:.
لنترك هؤلاء الذين قدمت أمهاتهم الكثير من أجلهم
هل تريدين انتي ان يصبح ابنائك مثلهم يذكرونك يذكرون حنانك إذا اتبعي ما يأتي ::.::.::
قبل الوضع
علاقة حميمية تكبر يوما بعد يوم طيلة فترة الحمل بين الأم وجنينها::,يشعر كل منهما بالآخر،فإذا كانت الأم في حالة هدوء و سكينة،شعر جنينها بذلك و استمتع بأجواء الهدوء داخل الرحم،وإذا كانت عصبية المزاج متوتره شاركها مشاعر القلق هذه بحيث يتحرك حركات عصبيه تظهر بوضوح من خارج بطن الأم،ولا يهدأ إلا بهدوئها،وقد أثبت الطب الحديث أن ثمة موسيقى هادئة يمكن أن تضعها الأم بجوار البطن،يستمتع بها الطفل وتقلل من حركاته العصبيه،قبل الوضع يعيش الجنين في تجويف الرحم في بيئة رائعة تحميه من كل شيء،حيث يسبح في سائل دافئ يقيه أي شعور بالبرودة وعدم الأمان،ويتيح له التحرك بسهولة . ويحصل على الأوكسجين و الجلوكوز و الفيتامينات و المعادن الضروريه لنموه عن طريق الحبل السري الذي يربطه بأمه،هذا الحبل الذي يعد بمثابة الرباط المقدس بين الطفل و أمه حتى آخر العمر.وبداخل الرحم لا ينمو الطفل فقط بل يتطور ليتمكن من الخروج منه أثناء عملية الوضع،ويكون مهيأ تماما لمواجهة عالم آخر غير رحم أمه،فعند خروجه إلى عالمنا يبدأ قلبه ودورته الدموية بالعمل،ولابد له أن يستنشق الأوكسجين بنفسه بشكل غريزي بعد أن تتسع رئتاه،أيضا عليه هضم غذائه و توفير درجات حراره اللازمة له لاستمرار حياته ، كل ذلك يحدث بشكل تلقائي و طبيعي بعد أن تهيأ له داخل الرحم.
الخطوه الثانيه
عملية الوضع
عملية الوضع هي المرحلة الأخيرة في وجود الجنين داخل رحم الأم ، و عن طريق الطلق او انقباضات الرحم ودفع الجنين لنفسه باتجاه الخارج،وبعد تدريب الأم على طريقة التنفس ودفع الجنين تتم الولاده الطبيعية التي غالبا تستغرق أكثر من ساعات قليلة. قد لجأ الطبيب إلى ما يعرف بالشطف أي شطف الطفل بآلة خاصة اذا ما كان بعيدا عن الرحم و كانت الأم في حالة إرهاق و تعب و إجهاد أو قد يخرجه بآلة أخرى تعرف بأسم الفورسيبس وكان لها مخاطر قديما،أما الآن في ضوء التطور الطبي و التقني فقد تقلصت هذه المخاطر إلأى نسبة 2 في المائة،وهذه الآلة تقوم بالضغط على رأس الطفل او وجهه مما يسبب ارتخاء في أعصاب هاتين المنطقتين.وأيضا في حالات الوضع المتعثر،أو لظروفصحية خاصه بالأم كوجود ضيق بالحوض أو تشوهات خاصة بالعمود الفقري تزيدها عملية الوضع الطبيعي ، سوءا،وقد يضطر الطبيب للتدخل الجراحي لإجراء عملية قيصرية،وهي حاليا قليلة المخاطر جدا.وتؤثر طريقة الوضع في سلوكيات الطفل ليس فقط خلال الأسابيع الأولى بعد الوضع إنما على مدى حياته حسبما تؤكد ذلك آخر الأبحاث في مجال من جامعة ميرلاند الأمريكية بولاية فيرجينيا،فالطفل الذي تكون ولادته متعسره يكون عصبي المزاج أحيانا يكون طفلا زائد النشاط وهو ما يعرف علميا بأسم هايبر تشايلد أيضا الأطفال الذين يولدون في الشهر السابع يكونون عرضة للأمراض،حيث لم يكن جهازهم المناعي قد إكتمل بعد…
الخطوه الثالثه
شكل المولود
عندما يولد الطفل ربما يتطابق شكله للوهلة الأولى مع تصورته الأم،فحوالي80 في المئة من الأطفال بعد الولادة مباشرة،تكون بشرتهم داكنة أكثر من اللازم بسبب رقة الجلد الذي يظهر الدم بوضوح تحته، ايضا تكون البشره أكثر دهنية مما تتصور الأم ولذلك لابد لها من التعامل مع الصغير بكل الحرص خلال الأسابيع الأولى من الوضع، فجلده يكون أملس ناعما ويصعب حمله بأمان خاصة أثناء الحمام و التنظيف.كذلك تكون 60في المئة من الأطفال خاصة الذكور مغطاة بزغب خفيف يشبه الشعر يتساقط خلال الأسبوعين الأولين،ظاهرة أخرى تسترعي الإنتباه وهي البكاء بصوت مرتفع و حاد،بكاء ليس ناتجا عن الألم و الجوع او التوتر،إنما هو فقط محاولة لتوسيع الرئتين لاستنشاق هواء العالم الجديد،وأيضا ليثبت الطفل حضوره في هذا العالم.استمراره في البكاء،يخلص الرئتين من أي شوائب يكون قد ابتلعها أثناء عملية الوضع كالمخاط او بعض السوائل.ستلاحظ الأم ان طفلها يبكي من دون دموع فعليها إلا تنزعج،فقنوات الدموع في العين تكون لم تبدأ بعد عملها،عليها فقط ملاحظة هذه الظاهرة،وأن تدعو ألا تكثر دموعه في المستقبل.. في المستشفى يتم قياس دماغ الطفل ووزنه و أخذ عينات من دمه لمعرفة فصيلته ونسبة السيولة فيه، و قياس طول عظامه
هذه بعض التوضيحات بعد أسبوعين تنزل توضيحات اهم و نصائح أكثر
شاكره لكم دخولكم للموضوع و الإستفاده منه.
___________
mnqol(l)
مشكوره عزيزتي ام بشار على مجهودك,,,
بارك الله فيج 
ام نوره
موضوعج وايد حلووو
مشكووورة
