تعبت من اذى الناس ومن المشاكل 2024.

يحكى أن رجلا ركب القطار ذات مرة وفي
يده حقيبة وظل يخرج من حقيبته موزا
ويضع عليه ملحا ثم يرمي به من النافذة
فلما سئل:لم ترم الموز؟ قال: لا أحب الموز مملحا!!.
" قد يرسم الإنسان من أوهامه وتخيلاته صورة معينة
أو تصورا عن شيء ثم يمضي وفق ذلك التصور
وبعبارة أخرى قد يعاني من وضع هو المتسبب
فيه وهو من وضع لبناته فيتألم لا لكون
الأمر مؤلما لكن لأنه يتصور عنه ذلك ويحزن
لا لكون الأمر محزنا لكن لأنه يتوهمه كذلك..
.ويقلق لأنه يريد أن يكون الأمر مقلقا!".

إن قمّةُ التفاؤل اتصال القلب بالرب جل وتعالى؛
فالصلاة تفاؤل والذكر تفاؤل؛
لأنه يربط الفاني بالحي الباقي ولأنه يمنح المرء
قدرات واستعدادات وطاقات نفسية لا يملكها
أولئك المحبوسون في قفص المادة.
الدعاء تفاؤل؛ فإن العبد يدعو ربه فيكمل
بذلك الأسباب المادية المتاحة له. حسن الظن
بالله تعالى هو قمة التفاؤل؛ حسن الظن فيما
يستقبل فيحسن العبد ظنه بربه.

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،

خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي ضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز
أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة
فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي ضرب على وجهه علقت
قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق. وبعد
أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على
قطعة من الصخر : اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من
الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك
كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك
كتبت على الصخرة؟ فأجاب صديقه : عندما
يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال
حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
ولكن عندما يصنع أحد لنا معروفاً فعلينا
أن نكتب مافعل معنا على الصخر حيث لا
يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..
تعلمواأن تكتبوا آلامكم على الرمال
وأن تنحتوا المعروف على الصخر.

رُوي أن رجلاً جاء إلى سليمان بن داود عليه
السلام وقال: يا نبي الله، إن جيراناً يسرقون

إوزي فلا أعرف السارق، فنادى: الصلاة
جامعة، ثم خطبهم، وقال
في خطبته:
إن أحدكم ليسرق إوز جاره ثم يدخل المسجد
والريش على رأسه
، فمسح الرجل رأسه،
فقال سليمان: خذوه فهو صاحبكم.

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس
– رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟
أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس: لا
أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.

فقال الرجل: أحلال هو؟
فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.
ونظر ابن عباس إلى الرجل،
فرأى على وجهه علامات الحيرة.
فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم
القيامة، فأين يكون الغناء؟
فقال الرجل: يكون مع الباطل.
وهناقال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .


نقلا من متفائلون حطموا اليأس

موضوع كلماته رائعه شكرا
مشكوره اختي الجازي على الموضوع الراقي
سلمت يمينك
والله اننا بحاجه لمثل هذه المواضيع
تقبلي تحياتي
سديم الرس
F:

مشكوره يعطيكى العافيه
{ ما شاء الله موضوع ف قمة الروعة …~
لك مني احلى تقييم
مشكوورة

عروس

بارك الله فيج
رووووعه يسلمو
جزاك الله الجنه
أسعدني تواجدكم في موضوعي
دمتم بخير وسعادة

يعطيك العافية يالغلا

انتظر جديدك القــآدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.