فوائد.الموز 2024.

أطلق القدماء على الموز اسم (طعام الفلاسفة), ذلك لأن علماء الهند وفلاسفتها كانوا يعتمدون عليه كغذاء أساسى يعينهم على التفكير والتأمل. والموز من المصادر الهامة التى تمد الجسم بالمواد الكربوهيدراتية التى تمنح الجسم الطاقة والحرارة.

وينصح بألا يتناول الموز إلا ناضجاً , حيث تتكون المواد الكربوهيدراتية فى الموز النئ من النشأ, عسير الهضم, قليل الحلاوة, بينما يتحول جزء كبير من النشأ فى الموز الناضج إلى مواد سكرية سهلة الهضم طيبة الطعم.

العناصر التى يحتويها الموز

ماء
73.5 جرام
بروتين
1.3 جرام

دهون
0.4 جرام
كربوهيدرات
24 جرام

ألياف
0.5 جرام
فيتامين (أ)
430 وحدة دولية

فيتامين (ب 1)
0.09 ميلليجرام
فيتامين (ب2)
0.06 ميلليجرام

حمض نيكوتينيك
0.6 ميلليجرام
فيتامين (جـ)
10 ميلليجرام

حمض بانتوثينيك
0.2 ميلليجرام
حمض ستريك
150 ميلليجرام

باتاسيوم
420 ميلليجرام
كالسيوم
8 ميلليجرام

منجنيز
31 ميلليجرام
ماغنيسيوم
0.64 ميلليجرام

حديد
0.6 ميلليجرام
فوسفور
28 ميلليجرام

هذا وتعطى كل 100 جرام من الموز 88 كيلو سعراً حرارياً.


الموز فى حياة الشعوب :

ويعتبر الموز من الثمار الجديدة, فقبل قرن من الزمان كانت الموزة تعتبر ثمرة نادرة غريبة, بل من الأطعمة الفاخرة فى أوربا الغربية والولايات المتحدة. لذلك احتشدت جماهير غفيرة على أرصفة نيويورك وبوسطن فى أوائل القرن التاسع عشر لمشاهدة وصول شحنات الموز من أمريكا الوسطى.

أما اليوم فالموزة هى الثمرة المفضلة فى العالم, وهى متوفرة فى كل مكان وفى أى شهر من السنة بسعر معقول, وتستهلك بكميات ضخمة لدى معظم أمم الأرض, ففى عام 1979 م بلغ الاستهلاك الإجمالى منها 39 مليون طن.

وتأتي بعد الحليب مباشرة كطعام أساسي شامل , وهى معروفة لدى كل الأمم. والشعب الروسي لا يأكل الكثير منها, إذ يبلغ معدل استهلاك الفرد موزة صفيرة واحدة فى العام. أما الأميريكيون والكنديون الذين يستهلكون نحو ثلث صادرات العالم, فيأكل الفرد منهم عشرة كيلو جرامات كل سنة, كذلك يفعل معظم الأوربيين الغربيين, غير أن هذا الاستهلاك يبدو ضئيلاً إذا ماقيس بما يأكله سكان الإمارات العربية المتحدة, حيث يبلغ استهلاك الفرد 41 كيلو جراماً من الموز المستورد فى العالم.

وفى العادة تؤكل الموزة كما هى, أى تقشر باليد وتلتهم, لكن تلك الثمرة الصفراء تدخل كذلك فى إعداد السلكة والحلوى, وتحتم المأدبة تاصينية بتقديم الموز محمراً بالسمن, ومطلياً بقطر السكر والسمسم, ومغمساً بالماء المثلج الذى يحيل قطرة السكر قشرة دبقة. وفى بعض بلدان أمريكا اللاتينية يهرس الموز ويمزج بالأناناس الطازج والسكر والقرفة, ثم يخبز ليصبح فطيرة كثيفة تقدم مثلجة مع الجبن والقشدة. ويصنع العرب من الموز الحلوى والمعجنات . وفى أفريقيا الشرقية والغربية حيث الموز عماد الحياة , لايكتفى بسلقه, بل يحمص ويشوى, ويصنع منه الحساء , حتى إن الأوغنديين والتنزانيين يخمرونه ليستخرجوا منه الكحول.


الموز غذاء ودواء :


ويعتقد أن الصينيين كانوا يستعملون خلاصة جذور شجرة الموز دواء شعبياً منذ اَلاف السنين لمعالجة اليرقان الصفيرة, والصداع, والحصبة. أما الأبحاث المستجدة فأظهرت أن الموز يساعد فى معالجة الإسهال, وبعض اضطرابات الجهاز الهضمى, وبفضل رقتها وتركيبها المضاد للحموضة وسهولة هضمها أصبحت الموزة الثمرة النيئة الوحيدة التىيسمح بتناولها لمرضى القرحة.

أهم مافى الموز أنه ما من طعام يفوقه فى القيمة الغذائية , فإضافة إلى غناه بالبوتاسيوم ( الذى يحد من ارتفاع ضغط الدم) يحوى الموز فيتامينات أ, ب, ج , فموزة واحدة توفر ربع مايحتاج إليه طفل دراج يومياً من فيتامين ج , ومقداراً وفيراً من "النياسين" والريبوفلافين" و"الثيامين" فوق ذلك نجد أن محتوى الموزة من الصوديوم ضئيل, وهى خالية من الكوليسترول , فى حين توفر من السكر الطبيعى مايزيد بنسبة 50 % على ماتوفره التفاحة (أقرب ثمرة منافسة) , فالثمرة التى يبلغ طولها 15 سم تنطوى على نحو 85 وحدة حرارية فقط, أى مالا يزيد على محتوى ليمونة أو تفاحة أو مايتناول المرء من الجبن الأبيض البلدى مع وجبة طعامه.

ومع مرور الزمن تظهر فوائد جديدة للموز , وقد عرض حديثاً فى مؤسسة العلوم الوطنية فى الفلبين مزيج من الموز وجوز الهند المحليين يدعى " بانكون" كحل لمعضلة اَسيا الأزلية, وهى سوء التغذية. أما البشرى السارة إلى محبي الموز فى العالم فهى أنه لا يلوح فى أفق المستقبل أى نذير بنقص فى محصول هذه الثمرة العجيبة.

ان الموز يحتوي على
– 70% من وزنه ماء .- 25% من وزنه نشاء .
– املاح معدنية : حديد و كالسيوم و بوتاسيوم .
– فيتامين سي و فيتامين ب2 .


فوائده :
– أن تناول الموز بشكل منتظم يمنع الإصابة بالجلطات الدماغية.وعزت الدراسة نجاح الموز في منع الإصابة بالجلطات الدماغية إلى احتوائه على معدني الكالسيوم والبوتاسيوم المنشطين للدماغ والمانعين لارتفاع الضغط الدموي واللذين يحتاج الجسم إلى 2.4 جرامات يوميا من كل منهما لسد حاجاته وإتمام التفاعلات الكيماوية لبقائه بصحة جيدة .
– غني بالألياف التي تحمي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية .
– يحمي الجسم من فقر الدم .
– قشر الموز يحتوي على مادة اليسراتونين و هي مادة تعتبر من مكونات الدماغ و تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور بالارتياح .
– استطاع العلماء في جامعة كورنيل في نيويورك إنتاج نوع جديد من الموز مهندس وراثيا ، وهذا الموز على أضداد خاصة لمكافحة مجموعة من الأمراض السارية مثل التهاب الكبد الوبائي بالفيروس "بي" وقد استطاع الباحثون إثبات نجاح الموز الجديد من خلال التجارب المخبرية


:biggrin:يسعدني اول ارد ردي :biggrin:
معلوماااااااات قمه الروووووعه ومفيده
الله يعطيج العافيه حبيبتي ام سمسوووووووومه الورده:L:

تسلمي عالنقل
جزاك الله خيرا
موضوع ممتع حقا
عن إذنك رايحة أشتري موز ‎;) ‎

بارك الله فيك
الله يعطيكى العافيه ع معلومات
شهتينى اكل موزه بروح ثلاجه ^^
و مشكووووره

يسلمووووووووو أم سمسومة عالموضوع الرائع
لسا هلأ كنت اكل موز بس بنتي للأسف مابتحبه
تم التقييم لعيونك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.