قال رسول الله 2024.

))الحمد لله الذى تواضع كل شىء لعظمته، الحمد لله الذى استسلم كل شىء لقدرته، الحمد لله الذى ذل كل شىء لعزته، الحمد لله الذى خضع كل شىء لملكه((

من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.

علمه لغيرك والدال على الخير كفاعله

من بريــــــــــــــــــــــدي

بنت ديره

أختي الحبيبة بنت ديره
هذا الحديث لا يصح
رواه الطبراني في معجمه الكبير قال:حدثنا أبو شعيب الحراني ثنا يحيى بن عبد الله البابلتي ثنا أيوب بن نهيك قال سمعت مجاهدا يقول سمعت بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها ما يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف حسنة ورفع له بها ألف درجة ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة .

وفيه أيوب بن نهيك منكر الحديث.
وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف.
وبناءً عليه لا يجوز نشره ولا العمل به

وفيما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم من أذكار الصباح والمساء غنية عنه وعن مثله مما لا يصح

~~~~~~~~~~~~

درجة حديث (الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته…الحديث)

السؤال

هل هذا الدعاء ثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء , من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة، ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث قد ذكره الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب بلفظ روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته؛ فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. وقال: ضعيف. وذكره في السلسلة الضعيفة أيضًا.

وعليه فإن هذا الذكر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا يعني ذلك أن فيه محذورًا. بل إنه يشتمل على تمجيد الله تعالى وتعظيمه وتسبيحه، وللمسلم أن يدعو به متى شاء، ولكن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأفضل.
والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
المصدر
نسأل الله التوفيق والسداد للجميع

حفظك الله ورعاك اختنا الفاضله الاستاذه سحايب .. معجب جدا بعلمك زادك الله علما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.