ثمار الابتلاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

– تجريد الإخلاص لله تعالى.

– محو الذنوب , ورفع الدرجات , وتمحيص القلوب.

– معرفة قدر نعمة العافية , والتوجه لشكرها.

– صلابة عود المؤمن.

– زياردة الإيمان , والانتصار على الهوى والشيطان.

– تمحيص القلوب.

– تقويم النفس ومراجعتها.

– الإنابة والرجوع إلى الله وتصحيح المسار.

– فوائد خفية لا نعلمها.

يقول ابن القيم رحمه الله :

إنَّ ابتلاء المؤمن كالدواء له، يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت فيه لأهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته،

فيستخرج الابتلاء والامتحان منه تلك الأدواء، ويستعد به إلى تمام الأجر وعلو المنزلة.

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكي علي هذا الموضوع الرائع

جزاكي الله خيرا

وجعل ذالك بميزان حسناتك

جزاك الله خيرا اختي
كم أنت رائعة ياعزيزتي .. جميلة مواضيعك
رهيبه إبداعاتك ،، لا حرمت أجر ماخطت أناملك
ونفع الله بك الأمة الاسلامية..
تقبلى مرورى
دمت بود
كلامك صحيح الله يعطيك العافيه……….

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها kind gril عروس عروس   عروس
     
 

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكي علي هذا الموضوع الرائع

جزاكي الله خيرا

وجعل ذالك بميزان حسناتك

 
عروس   عروس

وإياك أخيتي عروس

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها الجوكره عروس عروس   عروس
     
  جزاك الله خيرا اختي  
عروس   عروس

وإياك أخيتي عروس

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها *اااااالنجمةااااا* عروس عروس   عروس
     
  كم أنت رائعة ياعزيزتي .. جميلة مواضيعك
رهيبه إبداعاتك ،، لا حرمت أجر ماخطت أناملك
ونفع الله بك الأمة الاسلامية..
تقبلى مرورى
دمت بود
 
عروس   عروس

😮
جزيتِ الجنان

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها منى(ام قمر) عروس عروس   عروس
     
  كلامك صحيح الله يعطيك العافيه……….  
عروس   عروس

الله يعافيك عروس

جزاك الله خيرا اختي الله يعطيك العافيه

الابتلاء سنة الحياة 2024.

ان الله تعالى هو الذي خلقنا وخلق العالم كله من حولنا فانه اخبرنا في محكم كتابه انه لم يخلقنا عبثا ولم يتركنا سدى بل خلفنا ليبتلينا كما قال عزوجل :انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا :فدلت الايه على ان الانسان انما خلق للابتلاء والامتحان وابتلاه الله لتبين الصبور الشكور من الجزوع الكفور والمؤمن الصادق من الدعي المنافق والمؤمن القوي من المؤمن الضعيف ومن يراقب الله تعالى ويخافه ويرجوه ممن لايرجو ثوابه ولايخاف عقابه ولايوقر جنابه

ثم بين سبحانه وتعالى انهم ملاقوه وان مرجعهم جميعا اليه ليجنوا ثمرة مواقفهم تجاه الابتلاء ان خيرا فخير وان شرا فشر :فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره :وقال سبحانه :وهو الذي خلق السموات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا :اي انه انما خلق الموت والحياة والسموات والارض وما تضمنته من ايات وعظات ومسرات ومضرات ومفرحات ومحزنات وحسنات وسيئات من اجل ان يبلوا اخباركم ويمتحن ايمانكم ويجازيكم على حسب اعمالكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك

كيف نُفرق بين الابتلاء والعقوبة ؟! 2024.

SIZE=2]
كيف نُفرق بين الابتلاء والعقوبة ؟!

إذا وقعت مصيبة على مسلم ، يتساءل الناس ، بل حتى من وقعت عليه : هل هذا ابتلاء ؛ لإيمانه ؟
أو هو عقوبة له على ذنوب قد لا نعلمها ؟
يتردد هذا كثيرًا في الأذهان عند المصائب .
وقد رأيتُ كلامًا متعلقًا بهذا التساؤل في رسالة قيّمة – لم تُطبع بعد – للدكتور حسن الحميد – وفقه الله – : عنوانها " سُنن الله في الأمم من خلال آيات القرآن " قال فيها ( ص 386-388 ) :
( هل يُعد كل ابتلاء مصيبة جزاء على تقصير؟ وبالتالي فهل كل بلاء ومصيبة عقوبة؟
وتلك مسألة قد تُشكل على بعض الناس. ومنشأ الإشكال فيما أرى : هو الاختلاف في فهم النصوص المتعلقة بهذه المسألة، وكيف يكون الجزاء على الأعمال.
فعلى حين يرد التصريح في بعضها بأن كل مصيبة تقع فهي بسبب ما كسبه العبد، كقوله تبارك وتعالى: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) .
نجد نصوصاً أخر تصرح بأن (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل). كما جاء ذلك في الحديث الصحيح.
وبأن البلاء يقع –فيما يقع له- على المؤمنين ليكشف عن معدنهم ويختبر صدقهم (ولنبلونكم حتى نعلم الجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم).
فلو كان كل بلاء يقع يكون جزاء على تقصير ؛ لكان القياس أن يكون أشد الناس بلاء الكفرة والمشركين والمنافقين، بدليل الآية السابقة ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم…) !.
والذي يزول به هذا الإشكال بإذن الله تعالى، هو أن ننظر إلى هذه المسألة من ثلاث جهات:
الأولى: أن نفرق بين حال المؤمنين وحال الكفار في هذه الدنيا.

فالمؤمنون لابد لهم من الابتلاء في هذه الدنيا، لأنهم مؤمنون، قبل أن يكونوا شيئاً آخر، فهذا خاص بهم، وليس الكفار كذلك. ( ألـم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .
الجهة الثانية: أنه لا انفصال بين الجزاء في الدنيا والجزاء في الآخرة.
فما يقع على المؤمنين من البلاء والمصائب في الدنيا، فهو بما كسبت أيديهم من جهة، وبحسب منازلهم عند الله في الدار الآخرة من جهة ثانية.
فمنهم من يجزى بكل ما اكتسب من الذنوب في هذه الدنيا، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه خطيئة. وهذا أرفع منـزلة ممن يلقى الله بذنوبه وخطاياه، ولهذا اشتد البلاء على الأنبياء فالصالحين فالأمثل فالأمثل؛ لأنهم أكرم على الله من غيرهم.
ومن كان دون ذلك فجزاؤه بما كسبت يداه في هذه الدنيا بحسب حاله.
وليس الكفار كذلك؛ فإنهم ( ليس لهم في الآخرة إلا النار) ، فليس هناك أجور تضاعف ولا درجات ترفع، ولا سيئات تُكفّر. ومقتضى الحكمة ألا يدّخر الله لهم في الآخرة عملاً صالحاً، بل ما كان لهم من عمل خير، وما قدّموا من نفع للخلق يجزون ويكافئون به في الدنيا، بأن يخفف عنهم من لأوائها وأمراضها. وبالتالي لا يمن عليهم ولا يبتليهم بهذا النوع من المصائب والابتلاءات.
فما يصيب المؤمنين ليس قدراً زائداً على ما كسبته أيديهم، بل هو ما كسبوه أو بعضه، عُجل لهم، لما لهم من القدر والمنـزلة عند الله.
وهذه يوضحها النظر في الجهة الثالثة وهي:
أن نعلم علم اليقين أن أي عمل نافع تقوم به الجماعة أو الأمة المسلمة، فإنها لابد أن تلقى جزاءه في الدنيا، كما يلقى ذلك غيرها، بل أفضل مما يلقاه غيرها. وهذا شيء اقتضته حكمة الله، وجرت به سنته. كما سبق بيانه في أكثر من موضع.
ولهذا صح من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله لا يظلم مؤمناً حسنة. يُعطى بها في الدنيا ويُجزى بها في الآخرة. وأما الكافر فيُطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يُجزى بها).
والخلاصة :
أنه لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب.
وأن المؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة، ويُزاد في بلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم التي يجترحونها، فلا يُعاقبون عليها هناك، وحتى تسلم لهم حسناتهم في الآخرة.
وأما الكفار فيُجزون بحسناتهم كلها في الدنيا، فيكون ما يستمتعون به في دنياهم – مما يُرى أنه قدر زائد على ما أعْطيه المؤمنون- يكون هذا في مقابلة ما يكون لهم من حسنات. وليس لهم في الآخرة من خلاق. والله أعلم ) .
أختاره أبو عبد الرحمن الطيّب

<B>
على دروب الخير نذكر
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : (( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه )) .
قال : أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك )) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره .
[/SIZE

الله يجزاك خيــــــــــر على هذا التوضيـــــح
جزاك الله خير
عالمعلومه المهمه

{…همسه

من وثق بالله أغناه,, ومن توكل عليه كفاه,,
ومن خافه قلت مخافته,, ومن عرفه تمت معرفته }….

SIZE=2]وجزاكم الله كل خير[/SIZE
جزاك الله كل خير اختي
[FRAME="1 70"]جزاكى الله الف خير و حقق لك كل ماتحبه نفسك ويارب يشفي والدك وجميع المسلمين والمسلمات
[/FRAME]

جزاك الله خير اختي على التوضيح ..

اللهم لاتجعلنا ممن يعرضون عن ذكرك ..

الابتلاء والامتحان 2024.


مجموعة الفتاوى والعلوم الشرعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير آيات الابتلاء /

قال الله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) 155-157 البقرة.

أخبر تعالى أنه لا بد أن يبتلى عباده بالمحن ليتبين الصادق من الكاذب والجازع من الصابر وهذه سنته تعالى في عباده لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان ولم يحصل معها محنة لحصل الاختلاط الذي هو فساد وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.

هذه فائدة المحن لا إزالة ما مع المؤمنين من الإيمان ولا ردهم عن دينهم فما كان الله ليضيع إيمان المؤمنين فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده:

( بشيء من الخوف ) من الأعداء

( والجوع ) أي : بشيء يسير منهما لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله أو الجوع لهلكوا والمحن تمحص لا تهلك.

( ونقص من الأموال ) وهذا يشمل جميع النقص المعتري للأموال من جوائح سماوية وغرق وضياع وأخذ الظلمة للأموال من الملوك الظلمة وقطاع الطريق وغير ذلك .

( والأنفس ) أي : ذهاب الأحباب من الأولاد والأقارب والأصحاب ومن أنواع الأمراض في بدن العبد أو بدن من يحبه.

( والثمرات ) أي : الحبوب وثمار النخيل والأشجار كلها والخضر ببرد أو برد أو حرق أو آفة سماوية من جراد ونحوه.

فهذه الأمور لا بد أن تقع لأن العليم الخبير أخب بها فوقعت كما أخبر فإذا وقعت انقسم الناس قسمين : جازعين وصابرين ، فالجازع حصلت له المصيبتان فوات المحبوب وهو وجود المصيبة وقوات ما هو أعظم منها وهو الأجر بامتثال أمر الله بالصبـر ففاز بالخسران والحرمان ونقص ما معه من الإيمان وفاته الصبر والرضا والشكران وحصل له السخط الدال على شدة النقصان.

وأما من وفقه الله للصبر عند وجود هذه المصائب فحبس نفسه عن التسخط قولاً وفعلاً واحتسب اجرها عند الله وعلم أن ما يدركه من الأجر بصبره أعظم من المصيبة التي حصلت له بل المصيبة تكون نعمة في حقه لأنها صارت طريقاً لحصول ما هو خير له وأنفع منها فقد امتثل أمر الله وفاز بالثواب فلهذا قال تعالى :

( وبشر الصابرين ) أي : بشرهم بأنهم يوفون أجرهم بغير حساب فالصابرون هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة والمنحة الجسيمة ثم وصوفهم بقوله:

(الذين إذا أصابتهم مصيبة ) وهي كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم ذكره.

( قالوا إنا لله ) أي : مملوكون لله مدبرون تحت أمره وتصريفه فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء فإذا ابتلانا بشيء منها فقد تصرف أرحم الراحمين بمماليكه وأموالهم فلا اعتراض عليه بل من كمال عبودية العبد علمه بأن وقوع البلية من المالك الحكيم الذي أرحم بعبده من نفسه فيوجب له ذلك الرضا عن الله والشكر له على تدبيره لما هو خير لعبده وإن لم يشعر بذلك ومع أننا مملوكون لله فإنا إليه راجعون يوم المعاد فمجاز كل عامل بعمله فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفراً عنده وإن جزعنا وسخطنا لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر فكون العبد لله وراجع إليه من أقوى أسباب الصبر.

( أولئك ) الموصوفون بالصبر المذكور.

( عليهم صلوات من ربهم ) أي : ثناء وتنويه بحالهم .

( ورحمة ) عظيمة ومن رحمته أياهم أن وفقهم للصبر الذي ينالون به كمال الأجر.

( وأولئك هم المهتدون ) الذين عرفوا الحق وهو في هذا الموضع علمهم بأنهم لله وأنهم إليه راجعون وعملوا به وهو هنا صبرهم لله.

ودلت هذه الآية عل أن من لم يصبر فله ضد ما لهم فحصل له الذم من الله والعقوبة والضلال والخسار فما أعظم الفرق بين الفريقين وما أقل تعب الصابرين وأعظم عناء الجازعين فقد اشتملت هاتان الآيتان على توطين النفوس على المصائب قبل وقوعها لتخف وتسهل إذا وقعت وبيان ما تقابل به إذا وقعت وهو الصبر وبيان ما يعين على الصبر وما للصابر بضد حال الصابر.

وأن هذا الابتلاء والامتحان سنة الله التي قد خلت ولن تجد لسنة الله تبديلاً وبيان أنواع المصائب.

(العلامة عبدالرحمن السعدي ، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

والله الموفق


جزاك الله خيراً .. أخي ..
عبدالرحمن

فما أحوجنا إلى مثل هذا النقل القيم
فنحن في دار إبتلاء وامتحان ..

نسأل الله أن يجعلنا ممن إذا أبتلي صبر ..
وأن يرزقنا الرضا بالقضاء والقدر ..
وأن يحشرنا مع عباده الصابرين الشاكرين ..

جزاك الله خير

يا اخوي عبد الرحمن

وجعله الله في ميزان حسناتك

اختي سهرات و اختي جودي ابوت ..

شكرا لكم على تشريفكم الطيب …


لا حرمنا الله نفعها ولا حرمك أجرها
ورحم الله شيخنا ابن سعدي رحمة واسعة

جزاك الله خيرا اخوي عبدالرحمن
وبارك الله فيك..
اخي ابو داحم و اختي شجونة الحلوة ..

شكرا لكم على تشريفكم الطيب …

جزاك الله خير على هالمشاركه الطيبه
اختي الصمت الرهيب ..

شكرا لك على مرورك الطيب ..

ما يجب على المسلم في الابتلاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

إن المسلم مطالب حينما ينزل به ابتلاء، أو حينما تأتيه المحن والشدائد، أو حينما تأتيه المصائب، مطالب بأمور: منها: أن يلتزم منهج أهل السنة والجماعة، وأن يرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فيتمسك بها، ففيها خيرا الدنيا [ ] والآخرة، وأنَّ الانحراف عن منهج أهل السنةِ سببٌ من أسبابِ الفشل، وسببٌ من أسباب الخيبةِ والخسران في الدنيا [ ] والآخرة، وما خَسِرَت كثير من الدعوات إلا بسبب عدم التزامها التام بمنهج أهل السنة والجماعة.

وحينما تنزل الشدائد والمحن، وحينما يصابُ المرءُ بمصيبة فعليه أن يلجأ إلى الدعاء، وأن يكثر منه ومن الشكوى إلى ربه تبارك وتعالى، ولا يشتكي إلى العباد فإنَّ الشكوى إلى العباد مذمومة، لكن يشتكي إلى رب العباد، كما قال يعقوب -عليه السلام-: ((إِنَّمَا أَشكُو بَثِّي وَحُزنِي إِلَى اللَّهِ))(يوسف: من الآية86).

فيدعو الله -عز وجل- ويتضرع إليه، ويرفع أكف الفقر وأكف الضعف والضراعة إلى العلي الأعلى -سبحانه وتعالى- الذي هو على كل شيءٍ, قدير، وبيده -سبحانه وتعالى- تفريج الكروب وإزالة المحن وإنهاء الشدائد، كما أن على المسلم أن يتمسك بغرزِ الصلاة فيكثر من الصلاة، ويستعين بها كما قال -تبارك وتعالى-: ((يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا استَعِينُوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))(البقرة:153).

وقال -تعالى-: ((وَاستَعِينُوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ))(البقرة:45).

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلجأ إلى الصلاة كُلَّما نابه أمر[1]، وفهم ذلك أصحابه رضوان الله عليهم، وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- في مرةٍ, من المرات مسافراً، فأخبر أن أخاه قُثَمَ -رضي الله عنه- قد مات، فنزل وصلى متأولاً هذه الآية: ((يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا استَعِينُوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ))(البقرة:153).

ثم عليه أيضاً أن يتمسك بالصبر، والصبر [ ] أمر الله -عز وجل- به وذكره في كتابه أكثر من مائة موضع، وسيأتي إن شاء الله -تعالى- ذكر بعض المواضيع التي ورد فيها الصبر.

لمتابعة المقال أضغط على الصورة

خمس حقائق من فقه الابتلاء 2024.

لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آل بيته الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته وقادة ألويته ، وارض عنا وعنهم يا رب العالمين .

الابتلاء :
قال تعالى :
>﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾
[ سورة العنكبوت الآيات : 1-2 ]
لقد جرت سنة الله في الحياة الدنيا أن تبنى على الابتلاء ، فالإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى في ماله ، ويبتلى في أهله ، وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله بها عباده ليميز الخبيث من الطيب ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
وقد صدق من قال : إن الله تعالى يقوي أعداءه ويقويهم حتى يقول ضعفاء الإيمان أين الله ؟! ثم إنه ليظهر آياته في الانتقام للمظلومين حتى يقول الملحدون لا إله إلا الله .
والفتن والابتلاءات التي يتعرض لها أهل الإيمان كثيرة :
ومن بين هذه الفتن أن يتعرض المؤمن للأذى والاضطهاد من الباطل وأهله من أعدائنا أعداء الحق والخير والإنسانية ثم لا يجد النصير الذى يسانده ويدفع عنه الأذى ، ولا يملك لنفسه النصره أو المنعة ولا يجد القوة التي يواجه بها الطغيان .

خمس حقائق من فقه الابتلاء :
فما هي الحكمة من الابتلاءات التي يبتلى الله بها المؤمنين ؟‍!

الحقيقة الأولى : الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة .
الحقيقة الأولى إن الله تعالى غني عن تعذيب عباده وحاشا له جل جلاله أن يكون هدفه من الابتلاء تعذيب عباده أو إيذاؤهم فهو جل جلاله الرحمن الرحيم خلق عباده ليرحمهم ويسعدهم بمعرفته وعبادته .
أما هدف الابتلاء فهو الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة الكبرى والمسؤولية العظمى ، فحمل الأمانة لا يتم إلا بالمعاناة ، وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات ، وإلا بالصبر الحقيقي على الآلام ، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو ثوابه على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء .
فكما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ، كذلك تصنع الفتن بالنفوس تصهرها فتنفي عنها الخبث .

الحقيقة الثانية : الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب .
الحقيقة الثانية في فقه الابتلاء أن الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب ويرفع عند الله الدرجة .
ومن خلاله يشهد الله لأهله بأن في دينهم صلابة ، وفي عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء .
وفي الحديث الشريف :
عن مصعب بن سعد رحمه الله ، عن أبيه رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أيُّ الناس أشَدُّ بلاء ؟ قال :
(( الأنبياءُ ، ثم الأمثلُ فالأمثلُ ، يُبْتَلَى الرَّجُلُ على حَسْبِ دِينه ، فإن كان دِينُهُ صُلْبا اشتَدَّ بلاؤه ، وإن كان في دِينه رِقَّة على حَسبِ دِينه ، فما يَبْرَحُ البلاءُ بالعبد حتى يتركَهُ يَمْشِي على الأرض وما عليه خطيئة ))
[ أخرجه الترمذي ]
ويقول المصطفى :
(( أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون ، لقد كان أحدهم يُبتلى بالفقر حتى ما يجدُ إلا العباءة يجوبها ، فيلبسها ، ويُبتلى بالقمَّل حتى يقتلُه ، ولأحدهم كان أشدَّ فرحاَ بالبلاءِ من أحدكم بالعطاء ))
[ أخرجه الحاكم في مستدركه ]
وقد ورد في صحيح البخاري أن النبي قام يوماً يصلي في حجر الكعبة فأقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه في عنق النبي فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن النبي وهو يقول أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله .
ولقد ورد أيضاً في صحيح البخاري عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتيت النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت : يا رسول الله ألا تدعو الله لنا ، ألا تستنصر لنا ، فقعد وهو مُحمرٌ وجهه فقال :
(( لقد كان من قبلكم ليمشط بأمشاط من الحديد ما دون عظمه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ، وليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ))
وإذا كانت هذه الاعتداءات على النبي وله من الجلال والوقار في نفوس العامة والخاصة فكيف بالصحابة الكرام ، لاسيما الضعفاء منهم ، فأنتم تعلمون ما الذي كان يُفعل ببلال و خباب وآل ياسر وصهيب وابن مسعود وغيرهم ممن قالوا : لا إله إلا الله .
فضربوا لنا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء والتضحية لهذا الدين حتى ولو كانت بالأرواح والأبدان .

الحقيقة الثالثة : عملية الفرز .
الحقيقة الثالثة في فقه الابتلاء أن الله تعالى يمحص الناس في الابتلاء ويفرزهم فيظهر نفاق المنافقين وينجلي كذب الكاذبين كما يظهر ثبات الثابتين ويتضح إيمان المؤمنين قال تعالى :
﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾
[ سورة آل عمران : 141 ]
قال ابن القيم رحمه الله :
إن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه لا بد أن يمتحن النفوس ، ويبتليها ، فيظهر بالامتحان طيبها من خبيثها ، ومن يصلح لموالاته وكرامته ومن لا يصلح ، وليمحص النفوس التي تصلح له ويخلصها بكير الامتحان كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان ، إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة ، وقد حصل لها بالجهل والظلم من الخبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية ، فإن خرج في هذا الدار وإلا ففي كير جهنم ، فإذا هذب العبد ونُقي أُذن له في دخول الجنة .
ليس أحدٌ أغير على الحق وأهله من الله .. ولكنها سنة الله الجارية لامتحان القلوب وتمحيص الصفوف ، قال تعالى :
﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين ﴾
[ سورة العنكبوت الآية : 2 ]

الحقيقة الرابعة : إظهار آياته .
الحقيقة الرابعة في فقه الابتلاء أن الله تعالى من خلال الابتلاء يظهر للناس آياته ويبين لعباده عاقبة الظلم والظالمين ويستخلف عباده الصالحين مهما طالت مدة الابتلاء .
فأين فرعون الذي قال لقومه :
﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾
[ سورة القصص الآية : 38 ]
والذي قال لقومه :
﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾
[ سورة النازعات الآية : 24 ]
والذي قال :
﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ﴾
[ سورة الزخرف الآية : 51 ]
فأجراها الله من فوقه !
وأين هامان ؟ وأين قارون ؟ وأين عاد ؟ وأين ثمود ؟
﴿ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾
[ سورة العنكبوت الآية : 40 ]
وصدق من قال :
أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي بل أين فرعون وهامان ؟
وأين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلمٌ وطغيان ؟
أين الجبابرة الطاغون ويحهم ؟ وأين من غرهم لهو وسلطان ؟
هل أبقى الموت ذا عزٍ لعزته ؟ أو هل نجا منه بالأموال إنسان ؟
لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان

وفي الحديث الشريف :
(( اتَّقِ دعوةَ المَظْلومِ ، فإنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا ، وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ ))
[ أخرجه الترمذي]
وفي رواية أخرى :
(( دعوةُ المَظْلُومِ ، يَرْفَعُها اللهُ فوقَ الغَمَامِ ، وتُفْتَحُ لها أَبْوَابُ السماء ، ويقول الرَّبُّ : وعِزَّتي لأنصُرَنَّكِ وَلَو بَعدَ حِينٍ ))
[ أخرجه أبو داود والترمذي]

الحقيقة الخامسة : الشوق لله تعالى .
الحقيقة الخامسة في فقه الابتلاء أن الابتلاء في الدنيا يجعلك في شوق للقاء الله تعالى فالدنيا لا تستقر لأحد ولا تدوم على حال فإذا ما اشتد الكرب وتعاظم الابتلاء اشتاق المؤمن للقاء مولاه وخرج حب الدنيا من قلبه وتعلق بالآخرة وعمل لها وسعى .
اللهم ارحم شهداءنا وداو جرحانا وفك أسر المعتقلين واحقن دماء الابرياء المظلومين .

والحمد لله رب العالمين

مووضوع رائع جزيتي خيرا عزيزتي
جزاكِ الله خير

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها Soft Doll عروس عروس   عروس
     
  مووضوع رائع جزيتي خيرا عزيزتي  
عروس   عروس
عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها وجدان19 عروس عروس   عروس
     
  جزاكِ الله خير  
عروس   عروس

و جزاكم الله خيراً ع المرور و التعليق الطيب :flower:

جزاك الله خيرا

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها آمنـــه عروس عروس   عروس
     
  جزاك الله خيرا  
عروس   عروس
و جزاكِ عزيزتي عروس


فعلا لكل شيء حكمه

لكن الانسان بتفكيره المحدود جاهل لتلك الحكم

موضوع رائع

يزاج الله خير

ما شااء الله موضوع مفيد ~
جزالك الله ألف خير 3>
ما شاء الله موضوع رائع
حلو كتير جزاكي الله كل الخير

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها ميمي13 عروس عروس   عروس
     
  فعلا لكل شيء حكمه

لكن الانسان بتفكيره المحدود جاهل لتلك الحكم

موضوع رائع

يزاج الله خير

 
عروس   عروس
عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها شيماا عروس عروس   عروس
     
  ما شااء الله موضوع مفيد ~
جزالك الله ألف خير 3>
 
عروس   عروس
عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها ام سديل عروس عروس   عروس
     
  ما شاء الله موضوع رائع
حلو كتير جزاكي الله كل الخير
 
عروس   عروس
جزاكم الله خيرا عالمرور و الكلمات الطيبهعروس

يارب صبرنى على الفراق والابتلاء 2024.

السلام عليكم احبائي في الله مش عارفة اقول ايه ولاابدأ منين بس بجد وحشتونى بعد طول غياب انا هاحكيلكم قصة وامنتكم تكملوها للاخر واعذرونى انى كلامى مشتت لكن بجد حالتى صعبة كان في يوم من الايام لينا جيران كان عندهم بنتين تؤام بامانة الله قمرات حقيقي كانوا اصغر منى بست سنين وكانت علاقتنا من بعيد لبعيد لكن بجد كنت باسعد اما بشوفهم وبشوف لعبهم ومشورتهم لي باي باي من بعيد وفي عام 2024 شاء القدر ان تصيب احداهم بالمرض الخبيث بالسرطانبدون سابق انذار واستمر تعبها شهر وتوفاها الله توفي الله نيرمين التى كانت صورة مشرقة وابتسامةرقيقة وتلقائية بجد احزنتنا جميعا وتركت الحزن داخلنا ولكن حسيت وقتها مهما حزنت مش هايكون زى حزن والدتها او اختها التؤام وعشان كدة قربت من تؤامها وحاولت انسيها الامها وفعلا قربنا من بعض اكتر وبقيت اذاكر لها وعملت لغرفتها نيو لوك عشان تتاقلم من جديد وعيشت معاها فعلا اسعد لحظات حياتى خصوصا ان الله عزوجل لم يشئ ان يكون لى اخت هى عوضتنى فعلا وحدتى وحاولت جاهدة ان انسيها الامها وبفضل الله مرت المرحلة بسلام ونجحت السنة دى بمجموع عالى ولكن اشاء الله ان ننتقل لمنزل اخر وبالتالى تباعدت المسافات لكن قلوبنا كانت سوا ولكن غصب عننا الحياة تلاهتنا والحمد لله دخلت هى كلية حلوة وكان بينا اتصالات ورنات ورسالات وعرفت انها كانت تعبت وماحبتش حد يعرف بتعبها وكلمتها سلمت عليها واطمنت وماعرفتهاش انى عرفت بتعبها عشان اراعى مشاعرها ولكن النهاية كانت الاسبوع الماضي عندما رجعت من المصيف وتلقيت مكالمة تبلغنى وفاتهاااااا نعم توفت وحقا بعد كل شئ توفت ولكنى لااستطيع ان انسي ابتسامتها ولااستطيع ان اذهب لوالدتها لا لا لا لا لا مش قادرة فعلا وحشتني قوى وحشتنى جداااا ياريتنى كنت اعرف انها بتتألم ومش عايزانى اعرف بالامها كان اخر شئ منها رسالة كتبت فيها انتى اطيب قلب عرفته بحياتى رديت عليها برساله ده قلبك انتى ياقمر فعلا وحشتنى قووووووووووووى والان لا املك الا الدعاء لها ولوالدتها انه يصبرها ويقدرها على الابتلاء الله يرحمك ياصابرين ويرحم اختك نيرمين ويصبر والدتك واهل بيتك ارجوووووكم الدعاء لهم وان يصبرنى على فراقها واسال الله العظيم ان يسكنهم الفردوس الاعلى يارب يارحمن يارحيم ارحمهم وارحم اموات المسلمين اجمعين يارب

الله
ارزقنا جميعا باالذريه الصالحه السليمه المعافاه من كل شر
يارب يارب يارب
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه
وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره
وان كان يسيرا فكثره وان كان كثيرا فبارك لنا فيه يارب العالمين
اللهم لامانع لما اعطيت ولامعطي لما منعت
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
يارب صبرنا على الابتلاء يارب
الله يرحمهم و يجعل مثواهم الجنه .. والله يصبرج ويصبر اهلها

صعبه على الوحدة انها تتفاجئ بمثل هالخبر .. ولكن ما في ايدنا غير ندعي لهم بالمغفرة

هذا مصيرنا كلنا .. كل واحد فهالدنيا وله يوم .. انصحج يا حبيبتي تروحين عند اهلها و تصبرينهم .. لان اكيد حالهم مب احسن من حالج

دمعت عيناي من قصتك
الله يرحمها ويسكنها الجنه
سبحان الله كل انسان له نصيب من اسمه
اسمها صابرين وصبرت على مرضها
اصبري وادعي لها بالمغفره
الله يكون في عونك
يا الله
ضربتين في الراس توجع
الله يعني قلب والدتها المسكينه
وقلبك انتي غاليتي
الله يرحمها هي واختها ويسكنهما فسيح جناته ويغفر لهم ما تقدم من ذنبهما وما تأخر
حبيبتي الله يصبرك ويعينك
تحياتي
الله يرحمهم ويسكنههم فسيح جناته
البقاء لله وانا لله وانا اليه راجعون
ربنا يرحمهم ويتخمدهم برحمته ويصبرك ويصبر اهلهم على فراقهم صعب جدا الموقف لكن ربنا استرد وديعته

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها حبيبه الحب عروس عروس   عروس
     
  الله
ارزقنا جميعا باالذريه الصالحه السليمه المعافاه من كل شر
يارب يارب يارب
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه
وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره
وان كان يسيرا فكثره وان كان كثيرا فبارك لنا فيه يارب العالمين
اللهم لامانع لما اعطيت ولامعطي لما منعت
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
يارب صبرنا على الابتلاء يارب
 
عروس   عروس

ااااااااااااااامين يارب العالمين

اشكركم جميعا للمرور والردود واسعد الله ايامكم وايام المسلمين اجمعين ويارب يرحم موتانا جميعا ويصبرنا على الابتلاء وعلى فراق اعز الاحباب يارب
الله يرحمها ويغفر لها يارب

الصبر الله يصبر امها …

الابتلاء 2024.

الابتـــــــلاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلم رحمني الله وإياك أن الدنيا دار بلاء وفتنة، لا تثبت على قدم ولا يدوم لها حال، ولا يطمئن لها بال، ومن عرف الدنيا حق المعرفة لم يفرح فيها برخاء ولم يحزن على بلوى.

قال ابن القيم رحمه الله:

"إذا ابتلى الله عبده بشىء من أنواع البلايا والمحن، فإن ردّه ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه فهو علامة سعادته وإرادة الخير به، والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت، فتقلع عنه حين تقلع وقد عوض منها أجل عوض وأفضله، وهو رجوعه الى الله بعد أن كان معرضا، وللوقوف على أبواب غيره متعرضا، وكانت البلية في حق هذا عين النعمة وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت منها نفسه، فربما كان مكروه النفوس أن محبوبها سبب ما مثله سبب، وقوله تعالى فى ذلك هو الشفاء والعصمة: {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وإن لم يرده ذلك البلاء إليه بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق وأنساه ذكر ربه والضراعة إليه والتذلل بين يديه والتوبة والرجوع إليه فهو علامة شقاوته وإرادة الشرّ به فهذا إذا أقلع عنه البلاء ردّه إلى حكم طبيعته وسلطان شهوته ومرحه وفرحه، فجاءت طبيعته بأنواع الأشر والبطر والإعراض عن شكر المنعم عليه بالسراء كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء، فبلية هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه، وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل".

وبالابتلاء يعلم العبد أنه لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهم، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}.

فكلنا ضعيف، ولولا فضل الله جل وعلا على عباده ورحمته بهم لما قويت قلوبهم على ثقل الحمل، مع ما يمر لهم عليهم في هذه الدنيا من أصناف الهموم والمنغصات.

فلا تستطيل البلاء فلعله أن يكون سبباً لك في الخير إذا ما اقترن بصدق التوبة واللجوء إلى الله، وتأمل كم سيعيش المرء في هذه الدنيا وماذا يأمل؟

إن الدنيا طويلها قصير، وكثيرها حقير، ومتأمل السعادة فيها إنما يعيش في غرور، فمن نجا من البلاء ومن سلم من الابتلاء..؟، ولكن السعيد من لجأ الى ربه وخالقه عند حلول الابتلاء ووقوع النقم.

جزاك الله خيرا أخيتي………………وفي ميزان حسانتك
بارك الله فيكى وجزاكى كل خير

يارب صبرنى على الفراق والابتلاء 2024.

السلام عليكم احبائي في الله مش عارفة اقول ايه ولاابدأ منين بس بجد وحشتونى بعد طول غياب انا هاحكيلكم قصة وامنتكم تكملوها للاخر واعذرونى انى كلامى مشتت لكن بجد حالتى صعبة كان في يوم من الايام لينا جيران كان عندهم بنتين تؤام بامانة الله قمرات حقيقي كانوا اصغر منى بست سنين وكانت علاقتنا من بعيد لبعيد لكن بجد كنت باسعد اما بشوفهم وبشوف لعبهم ومشورتهم لي باي باي من بعيد وفي عام 2024 شاء القدر ان تصيب احداهم بالمرض الخبيث بالسرطانبدون سابق انذار واستمر تعبها شهر وتوفاها الله توفي الله نيرمين التى كانت صورة مشرقة وابتسامةرقيقة وتلقائية بجد احزنتنا جميعا وتركت الحزن داخلنا ولكن حسيت وقتها مهما حزنت مش هايكون زى حزن والدتها او اختها التؤام وعشان كدة قربت من تؤامها وحاولت انسيها الامها وفعلا قربنا من بعض اكتر وبقيت اذاكر لها وعملت لغرفتها نيو لوك عشان تتاقلم من جديد وعيشت معاها فعلا اسعد لحظات حياتى خصوصا ان الله عزوجل لم يشئ ان يكون لى اخت هى عوضتنى فعلا وحدتى وحاولت جاهدة ان انسيها الامها وبفضل الله مرت المرحلة بسلام ونجحت السنة دى بمجموع عالى ولكن اشاء الله ان ننتقل لمنزل اخر وبالتالى تباعدت المسافات لكن قلوبنا كانت سوا ولكن غصب عننا الحياة تلاهتنا والحمد لله دخلت هى كلية حلوة وكان بينا اتصالات ورنات ورسالات وعرفت انها كانت تعبت وماحبتش حد يعرف بتعبها وكلمتها سلمت عليها واطمنت وماعرفتهاش انى عرفت بتعبها عشان اراعى مشاعرها ولكن النهاية كانت الاسبوع الماضي عندما رجعت من المصيف وتلقيت مكالمة تبلغنى وفاتهاااااا نعم توفت وحقا بعد كل شئ توفت ولكنى لااستطيع ان انسي ابتسامتها ولااستطيع ان اذهب لوالدتها لا لا لا لا لا مش قادرة فعلا وحشتني قوى وحشتنى جداااا ياريتنى كنت اعرف انها بتتألم ومش عايزانى اعرف بالامها كان اخر شئ منها رسالة كتبت فيها انتى اطيب قلب عرفته بحياتى رديت عليها برساله ده قلبك انتى ياقمر فعلا وحشتنى قووووووووووووى والان لا املك الا الدعاء لها ولوالدتها انه يصبرها ويقدرها على الابتلاء الله يرحمك ياصابرين ويرحم اختك نيرمين ويصبر والدتك واهل بيتك ارجوووووكم الدعاء لهم وان يصبرنى على فراقها واسال الله العظيم ان يسكنهم الفردوس الاعلى يارب يارحمن يارحيم ارحمهم وارحم اموات المسلمين اجمعين يارب

الله
ارزقنا جميعا باالذريه الصالحه السليمه المعافاه من كل شر
يارب يارب يارب
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه
وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره
وان كان يسيرا فكثره وان كان كثيرا فبارك لنا فيه يارب العالمين
اللهم لامانع لما اعطيت ولامعطي لما منعت
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
يارب صبرنا على الابتلاء يارب
الله يرحمهم و يجعل مثواهم الجنه .. والله يصبرج ويصبر اهلها

صعبه على الوحدة انها تتفاجئ بمثل هالخبر .. ولكن ما في ايدنا غير ندعي لهم بالمغفرة

هذا مصيرنا كلنا .. كل واحد فهالدنيا وله يوم .. انصحج يا حبيبتي تروحين عند اهلها و تصبرينهم .. لان اكيد حالهم مب احسن من حالج

دمعت عيناي من قصتك
الله يرحمها ويسكنها الجنه
سبحان الله كل انسان له نصيب من اسمه
اسمها صابرين وصبرت على مرضها
اصبري وادعي لها بالمغفره
الله يكون في عونك
يا الله
ضربتين في الراس توجع
الله يعني قلب والدتها المسكينه
وقلبك انتي غاليتي
الله يرحمها هي واختها ويسكنهما فسيح جناته ويغفر لهم ما تقدم من ذنبهما وما تأخر
حبيبتي الله يصبرك ويعينك
تحياتي
الله يرحمهم ويسكنههم فسيح جناته
البقاء لله وانا لله وانا اليه راجعون
ربنا يرحمهم ويتخمدهم برحمته ويصبرك ويصبر اهلهم على فراقهم صعب جدا الموقف لكن ربنا استرد وديعته

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها حبيبه الحب عروس عروس   عروس
     
  الله
ارزقنا جميعا باالذريه الصالحه السليمه المعافاه من كل شر
يارب يارب يارب
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في الارض فاخرجه
وان كان بعيدا فقربه وان كان قريبا فيسره
وان كان يسيرا فكثره وان كان كثيرا فبارك لنا فيه يارب العالمين
اللهم لامانع لما اعطيت ولامعطي لما منعت
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله والحمد لله ولااله الا الله والله اكبر
يارب صبرنا على الابتلاء يارب
 
عروس   عروس

ااااااااااااااامين يارب العالمين

اشكركم جميعا للمرور والردود واسعد الله ايامكم وايام المسلمين اجمعين ويارب يرحم موتانا جميعا ويصبرنا على الابتلاء وعلى فراق اعز الاحباب يارب
الله يرحمها ويغفر لها يارب

الصبر الله يصبر امها …

ما الفرق بين الابتلاء والعقاب؟ 2024.

من فضلكم أود أن أعرف كيف اميز بين الابتلاء والعقاب
فلقد تعرضت لأزمة شديدة جدا ً والحمد لله انتهت ولكن كلما تذكرتها
بكيت بحرقة :confused::confused::confused::confused:
فهل هي ابتلاء أؤجر عليه أم إنها عقاب من الله عزوجل
كيف أعرف أفيدوني بالله عليكم؟؟
فإني في حيرة وحزن شديد
وجزاكم الله خيراً