لنجعل شعارنا " التسامح فى الله" 2024.

غوالى

اردت لموضوعي هذا ان يكون بمثابة هدية لكل اخواتى فى الله فى هذا المنتدى الحبيب
و ان يكون بعيد عن كل المشاكل التى نعيشها فى هذا المجتمع القاسى احيانا كثيرة
اردته دعوة للتسامح و الحب

احبك فى الله
فتعالى نضع يد فى يد و نبتعد عن الضغينة البغضاء
و لنجعل شعارنا " التسامح فى الله "
ما اجمل ان نعيش فى جو مملوء بالحب و التسامح

تعالى نجرب العفو و نسيان الاساءة

فالحياة اقصر بكثير مما نظن

و لا تستحق ان نعيشها مكتئبين و قلوبنا مملوءة بالحزن و الضيق ؟

تلفت حولك , ماذا ترى غير الدموع , الحزن و الدمار

اهذا ما نستحقه فعلا ؟؟؟

مؤكد لا

بل نستحق ما هو اجمل و احسن

نستحق أن نجد أمامنا كلما التفتنا .. الابتسامة الصادقة , الحب فى الله

التسامح غير المشروط

هذه الكلمة لا تعنى التساهل الذي يصل الى حد التفريط في الحقوق

انما هو العفو عند المقدرة

فتعالى نتسامح مع من حولنا و لنبدا بالاقرب ثم الابعد

و من اقرب من انفسنا

اجل تعالى نحب انفسنا فى الله و نتسامح مع انفسنا فى الله

تعالى نطرق باب الله عز و جل و نركع امامه و نطلب منه العفو و المغفرة , نطلب من عز و جل السماح … و نساله حبه و حب من يحبه و حب كل عمل يقربنا لحبه

يااااااااااااااااه كم نشعر الان براحة و نحن بين يدى الخالق

اذن ارفق بنفسك و سامحها و احببها
كلنا خطاؤون فلماذا نقسو على انفسنا , فمن اخطائنا نتعلم , و من اخطائنا نعرف قوتنا و من اخطائنا نتعلم العفو على الاخر , و من اخطائنا نسمو بانفسنا …..

و هى التى تجعلنا اكثر قوة و اتصالا بالله عز و جل طمعا فى المغفرة و السماح

و هذه السعادة بعينها
عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله : "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
الحاكم فى المستدرك

اجعليها شعارك فى التعامل مع الاخر , مع والديك , اخوانك , اقاربك , اصدقاءك , زملاءك , المجتمع …

اجعليها الماء الذى يطفىء نار الغضب و الضغينة و البغضاء

اقبل على العالم بقلب مفتوح , مملوء بالحب , بقلب فيه مكان يتسع للجميع ,
الا تحب أن يسامحك من أسأت اليه ؟؟

فلا انا و لا انت كامل , كلنا يخطيء فى حق بعض , و كلنا نطمع فى قبول طلب السماح ,
فلماذا لا نمد ايدينا لبعض

فديننا دين حب و تسامح
علمنا ان نصفح , و ان نحب بعضنا البعض …
و لا نزلق وراء وسوسة ابليس التي تصور لنا التسامح ضعفا
فالعفو و التسامح و الصفح ليس ضعفا على الاطلاق , و لا السكوت على الاهانة استسلاما ,

بل هو قوة

اجل

هو منتهى القوة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ليس القوي بالصرعة إنما القوي من يملك نفسه عند الغضب "

فانت بمجرد تسامحك مع الآخر , يعنى انك تغلبت على كل المشاعر الفطرية عند البشر , و اهمها حب الذات لحدود الانانية ,
بموقفك الان تكون قد تغلبت على كل تلك المشاعر التي تؤلمك و تؤدى بك الى كم هائل من الحزن والمرض و الاكتئاب …

انت الان وضعت قدمك على طريق السعادة , و تذوقت حلاوة العيش فى الجنة , جنة الحب فى الله
التي تخلو من أي غل في قلوب أهلها
فليس من السهل الوصول الى هذه المرحلة و لكن تاكد من يصل اليها هو السعيد

و عندما تسامح اعلم انك انت المستفيد قبل اى شخص اخر …

لانه ليس من المعقول ان نطلب من الله عز و جل العفو و الصفح و انت لا تسامح و لا تعفو و لا تعرف معنى الصفح عن الآخرين

((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) -النور22-
فانت تستمد قوتك من قربك لله عز و جل

هذه القوة التى ستنعكس ايجابا عليك , على عقلك و ذهنك , فذهنك صافى الان و عقلك متزن ما سيدفعك للتفكير السليم , و اتخاذ القرار الصحيح ,و التصرف كما يجب , و الكلام بطريقة لطيفة محببه و سترى كيف سيكون رد الفعل رائع
, و كيف سينعكس ذلك على احاسيسك و مشاعرك لتجعلك تطير من دون جناحين
و نصل للاتزان العاطفى الذى هو محرك الحياة ليمدنا بالراحة الجسدية
و هذا ما يجعلنا نصل لراحة البال التى لا تشترى بكنوز الدنيا
فبها نعيش سالمين و من غيرها نشقى فى حياتنا

يااااااااااااه

بمجرد تصرف نبيل مثل التسامح و الصفح
نصل الى ما يبحث عنه غيرنا و مستعدين لبيع الغالى و الثمين من اجل الحصول عليه " راحة البال "

و التسامح مظهر من مظاهر حسن الخلق و المحبة فى الله
انت تحبنى فى الله فاكيد انك ستصفح عنى و تعفو عند المقدرة
و لانك تبتغي محبة الله لك و عفوه و تجاوزه عن سيئاتك ,
فعليك أن تتحلى بهذه الصفة

" التسامح "

وعن أبي هريرة قال .. قال رسول الله – – :-
(( ما نقصت صدقة من مال ,وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا , وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )) رواه مسلم

فتعالى نبدا من اليوم و ليس من الغد , فالله يعلم ان كان فيه غد , و نسامح و نعفو و نصفح على الاخر و ليكن فعلا قولنا اننا نحب فى الله صادقة و ليست مجرد كلمة قلناها

الحب فى الله
ليست مجرد كلمة
بل تسمو بنا الى ارقى و انبل المشاعر التى وهبها الله لنا

احبك فى الله اذنا اتسامح و اعفو و اصفح

جزاكي الله خير موضوعك جميل جدا و أنا معاكي في كل كلمه و ان شاء الله يجي اليوم اللي كل الناس تكون كده آمييييييييييييييييييييييييين

مواضيعي

أطفالك و الفيتامينات الضروريه
كنافه و لا أروع بالصور من مطبخ أم بودي و يس
مصروف البيت اللي محيرك تعالي و أنا حأريحك ( ان شاء الله )
تعالوا شوفوا الدونتس اللي بودي بيقولي عليها ……. ممتازة
عيد ميلادي و من مطبخي أم بودي تعالوااااااااااااااااااا
مفيش أحلي من بفتيك أم بودي…. شوفي كده

اشتريتي ايه في مطبخك و عجبك و ايه تاني اتندمت عليه؟؟
تعلمي كيف تستخيري الله في أمور حياتك
كيف تصنعين طفلا يحمل هم الأسلام ؟

الله يعطيك العافيـــــــه و جزاك الله خير . .
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
موضوع قمة في الروعة و اتمنى كل الناس تشوفو
احبك الله و حبب فيك خلقه
بارك الله فيج على موضوعج الرائع
ويستحق التمييز غاليتي
التسامح شي مهم في حياتنا والله ماتمشي الدنيا الا مع التسامح
والا اذا بنحاسب على كل صغيره وكبيره ماراح تمشي السفينه وسنقف عند اول محطة من محطات هذه الدنيا

دمتم سالمين
اختكم شريفة

صح لسانج عروس

من دوؤن التسسآمح الحياه ماتمشي

وبدوؤن التسآمح كانوؤ الخلق الحين كلهم قلبوبهم تملاها الحقد

وعلى قوله المثل

صآفح العدوؤ وان كان مايبين نقآوته

وسلآمي عليج عروس

حقيقتا كلام جميل و ياريت يعم التسامح و الحب بين الناس
هاكذا عالأقل ماعاد تتقاتل الشعوب و ماعاد في حروب و نعيش بسلم
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع جدا

أختك بنوته نعومة

فن التسامح 2024.

——————————————————————————–

لايخفا علينا أن لكل إنسان أخطاء وهفوات يرتكبها بحق نفسه أو بحق غيره ومسؤولية هذه الأخطاء كلها يتحمل نتائجها وحده..ويقع على عاتقه إصلاحها …لكن السؤال: من منا لم يخطىْ بحق غيره؟

في أحيان كثيرة لا نصدق أننا كنا بهذه القسوة أو الانفعال والظلم,ولا نصدق أننا جرحنا من أمامنا بتلك الوحشية ونظل نبحث في داخلنا عن مبرر لنرتاح من تأنيب الضمير..ولكن الحل الوحيد هو الاعتذار وقد تكون كلمة((آســـف)) كافية لحل الإشكال ولكن في أحيان كثيرة قد لا تفي الكلمة بالمطلوب ولابد من تبرير لما حدث من سوء التفاهم الذي قد يكون غير مقصود.

وحتى تكون للاعتذار قيمة لابد أن يكون منطقياً ولا يبنى على مبررات وأعذار واهية , ولا يكون بالمعاتبة الفظة التي لا تداوي وإنما تزيد الأمور تعقيداً خاصة إذا كانت المجادلة أمام الآخرين وعلى الملأ .

فللاعتذار فن لا يقدر عليه أي شخص إذ لابد من انتقاء الألفاظ المناسبة والاعتراف بمسؤوليتك عن الخطأ الذي ارتكبته لكي تستطيع استرجاع ثقة من أمامك كما يجب عليك أن تتعلم بألا تقع في المشكلة نفسها مرة أخرى.

وقوتك لا تأتي فقط بشعورك بالندم والاعتذار الحقيقي ولكن بالتسامح والعفو فإذا فكر الإنسان بالتسامح مع من أساء إليه فسيكسب كل شيء وسيعود النفع عليه أولاً وبالإحراج والندم على ما أساء إليه فالتخلي عن رد الإساءة والتسامح يستلزم إيماناً وصدقاً وقوة وهو علاج ناجح لمن أمامك في تحسين سلوكه بعد ذلك وقمة الأخلاق لا تكون فقط بالصمت والتسامح عن الخطأ ولكن بالعفو عند المقدرة.

أحياناً يكون الجرح شديداً ومؤلماً وخاصة عندما يأتي من إنسان قريب وفي أوقات غير متوقعة .. ولكن قدرتك على الاعتذار وقدرتك على التسامح يريحانك بل ويعليان من شأنك فالمتسامحون يشعرون بالراحة والطمأنينة ويعيشون في هدوء وراحة بال ويستمعتون بحب الناس.

[ فالمتسامحون يشعرون بالراحة والطمأنينة ويعيشون في هدوء وراحة بال ويستمعتون بحب الناس. ]

تسلمين حبيبتي بنت النوور على هذه المشاركة الرائعة ..

كلام معقول ومفيد .. وجزيتِ خيرا عليه ان شاء الله ..

بالتوفيق للجميع ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية

بنت النور

أفتقدنا تواجدكِ في المنتدى

وعدتِ بموضوع رائع روعة تواجدكِ دائماً

فالتسامح من أجمل الصفات التي يجب أن يتصف بها المسلم والمسلمة وكفانا قدوة رسولنا وحبيبنا بأبي هو وأمي وكيف كان متسامحاً مع أعدائه فكيف بنا نحن مع من تربطنا به علاقة الدين واللغة وقد تكون رابطة الرحم

فالتسامح راحة للنفس الملتاعة والنفس اللوامة التي لا تكف عن لوم صاحبها فيما أقدم عليه من ظلم لغيره

ولكن التسامح الحقيقي هو التسامح بالقلب وليس بالكلام فلجميع يملك القدرة على الإعتذار ولكن القليل يستطيع التسامح بقلبه

أختكِ المحبة

المرتحله

عروسعروسعروسعروس

السلامعليكمورحمةاللهوبركاتة

التسامح هي صفه جليه تنبع من قلب المؤمن المحب الذي لايحمل في قلبه الحقد والضغينه

ولاشك أنها تبعث الأحساس بالراحة والطمئنينه لخلو قلبه من الحقد والكره

جزاكِ الله خير الجزاء

ولاحرمنا تواصلكِ الرائع

مملكةالقلوب

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  كاتب الرسالة الأصلية : ريـــامـــي
[ فالمتسامحون يشعرون بالراحة والطمأنينة ويعيشون في هدوء وراحة بال ويستمعتون بحب الناس. ]

تسلمين حبيبتي بنت النوور على هذه المشاركة الرائعة ..

كلام معقول ومفيد .. وجزيتِ خيرا عليه ان شاء الله ..

بالتوفيق للجميع ..

 
عروس   عروس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يسلمك أختي العزيزة

بنت النووور

على المشاركة المتميزة

ولاتحرمينا جديدك

:clap:

تسلم ابدك روعه موضوعك

التسامح والصبر 2024.

الحياة الزوجية ، كما عبروا عنها ، تآلف روحين وتجانس قلبين ، حيث يستعد كل منهما للتضحية بكل شيء في سبيل الآخر ، وبهذا تبدو الحياة الزوجية جميلة ورائعة ومملوءة بالأمل .
إن تحول الأسرة إلى ساحة للحرب والمنازعات والاشتباكات يجعل من الحياة مريرة تغتال أجمل شيء فيها وهو الأمل ، ذلك أنها تقف سداً يحول دون تكامل الإنسان ، كما أن عبادة الله سبحانه تستلزم شعوراً براحة البال واطمئنان الخاطر ، في حين يسلب النزاع العائلي ذلك ويشغل بال الإنسان بتلك الخلافات التي تقف عند حد وتأخذ من المرء جهده وأعصابه ووقته غافلاً عن كثير من واجباته في هذه الدنيا بل إنها قد تقوده إلى الهاوية والسقوط .

الحياة وتغيراتها :

إن بعض الناس يتصورون الحياة ـ عن جهل ـ عالماً وردياً جميلاً ، طافحاً بكلّ ألوان السعادة ، وبهذه الخيالات يقدمون على الزواج ، غافلين عن أن المرء لا بد وأن يواجه في طريقه ألواناً من المتاعب والمشكلات ؛ ولذا فإننا نراهم ينكصون على أعقابهم ويستسلمون لدى أول تجربة مرة في هذا الطريق وإذا بالأسرة التي تشكلت حديثاً تنهار وتتفكك وتنتهي إلى مأساة .
الحياة زاخرة بالمتاعب طافحة بالآلام ، وعلى الإنسان أن يشق طريقه

خلال طبق ضوابط معيّنة تكفل له تحمل كل ذلك ومقاومته لنيل السعادة المنشودة .
إن تصور الحياة خالية من الآلام والمتاعب هو تصور خيالي تماماً ، والقليل جداً من الناس ممن عاشوا تلك الحياة ومع ذلك فلا يمكن اعتبارهم سعداء ، ذلك أن تكامل الإنسان وتقدمه مرهون بمقاومته المتاعب واجتيازه الامتحان بنجاح .
وشخصية الإنسان تصنعها الحوادث وتصقلها المشكلات فيتخرج المرء وهو أقوى روحاً وأطول نفساً وأكثر تحملاً ومقاومة أما الأمواج والعواصف .

ضرورة الصبر :

لا تنسجم الحياة الزوجية مع الدلال أبداً . إنها تتطلب إنساناً صبوراً لكي يمكنه خوض التجربة بنجاح ، أمام أولئك الذين يفتقدون الصبر فإنهم لا بد وأن يخفقوا في ذلك لدى أول مشكلة تواجههم ، ينبغي عليهم أن يدعو الدلال جانباً لكي يمكنهم مواجهة المتاعب .
إن الذين أخفقوا في حياتهم الزوجية والذين غرقوا في خضم النزاعات والخلافات مع أزواجهم كان ينقصهم شيئاً واحداً وهو الصبر والتحمل .
وفي أدبياتنا ـ كمسلمين ـ نجد اهتماماً كبيراً بالصبر ، فالقرآن الكريم يحث على الصبر في نواحي الحياة ، ونبينا العظيم يأمرنا بالصبر ، وكذلك نجد هذه المسألة تأخذ جانباً واسعاً في أحاديث الإمام علي وخطبه .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : « من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاه الله مثل ( ثواب ) آسية بنت مزاحم » بحار الأنوار

الحياة والتسامح :

لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر دون رعاية للحقوق الزوجية التي يحدّدها القانون والمجتمع ، وهي في كل ذلك تحتاج إلى التضحية والتسامح والخلق الرفيع . ذلك أن عدم التسامح في الحياة يخلق العديد من المشاكل التي يكون المرء في غنى عنها .

إن قانون الحياة يقوم على الصبر وتحمل المشكلات خاصّة إزاء ما يصدر عن زوجتك من سلوك . إن غض النظر قليلاً ومعالجة الوضع بروح من الصبر والنفس الطويل هو في صالحك وصالح أبنائك وأسرتك ، ذلك أن الحياة لا يمكن احتمالها بغير ذلك .

كما أن الحد من طموحاتك تجاه زوجتك وتوقعاتك إزاءها يمنحك القدرة في استيعاب بعض ما ينجم عن الحياة المشتركة ، فلست علياً في مثال الكمال وزوجتك ليست فاطمة في سمو المقام ؛ وإذن فلا ينبغي التشدد مع زوجتك وأن يكون هناك نوع من التساهل إزاء ما يصدر عنها من أخطاء .

إن فن الحياة هو قدرتك على إرساء السلام وإشاعة الود في محيط الأسرة ، وهذا يتأثّى من قدرتك على ضبط النفس وأن يسبق عفوك غضبك وأن يكون التّسامح شعارك في كل ذلك ، وعندما تصبح بهذا المستوى فإن ثمار السعادة تكون في متناول يديك .

المرأة والدفء العائلي :

من الضروري هنا أن يكون لنا حديث مع السيدات وهو أن الدفء الأسري إنما ينشأ عن عطف وحنان المرأة وأن جمال المرأة الحقيقي إنما يكمن في تلك الأعماق المتفجرة بالحب لا بذلك المظهر الفارغ ، وأن الرجل إنما يهفو إلى هذا الجانب الزاخر بالعاطفة الفياضة .

وأن الأساس في دور المرأة كزوجة ناجحة أن تنفذ إلى قلب زوجها وروحه وأن تشعره بالحب والمودة ؛ فمن المتحمل أن يكون الزوج رجلاً يسيء معاملتها ولكن من الممكن تطويعه من خلال مرونتها معه وحسن سلوكها تجاهه .
إن على المرأة أن لا تشتكي سوء زوجها وأن تسأل نفسها أولاً هل هي أحسنت معاملته ؟ هل ألانت له القول ؟ وهل أجملت في الحديث ؟

إن الحياة العائلية إنما تتبلور في ظلال الحب والعاطفة ، وأن البيت إذا أقفر من الحب والصفاء فلا يمكن العيش فيه ، وأن الإنسان يعتبر نفسه قد أخفق إذا آل الأمر إلى ذلك المصير ؛ ولذا فإنك تكونين قد أخفقت في إشاعة الدفء في الأسرة والبيت الزوجي ؛ وإذا شعر الرجل بدفء الحب هوى قبله إليك وإلى لقائك في المنزل كما تهفو الطيور إلى أعشاشها .

المرأة وتحمل الحياة :

يحتاج الإنسان في تسيير شؤون حياته إلى قدر من المال ، ولكي يعيش سعيداً فإنه لا يحتاج إلى ثروة طائلة بل إلى قدر من الأخلاق الرفيعة ، ذلك أن الخلق الكريم يفوق في قيمته الثراء آلاف المرات ، وأن النجاح في الحياة إنما يتوقف على صبر الإنسان وتحمله ومواجهته أعباء الحياة بروح عالية .

إن شخصية الإنسان تصنعها الحوادث وتصقلها الشدائد ولا يتحمل ذلك سوى النساء اللاتي وصلن إلى درجة الملائكة وسوى الرجال المؤمنين الذين آمنوا بالأسرة وحرمتها ، ولذا فهم يتحملون في سبيل صيانتها كل المتاعب والآلام .
وهذا ليس مستحيلاً ، لأن الله قد خلق الإنسان ـ امرأة ورجلاً ـ ومنحه القدرة على الصبر والتحمل إزاء ما يواجهه من محن ومصائب .

مرونة الرجل :

تنشب النزاعات في بعض الأحيان بسبب إهمال المرأة بعض مسؤولياتها في الحياة الزوجية خاصة في الأيام الأولى ، ولذا نوصي الأزواج أن يبدوا قدراً من المرونة إزاء ذلك ، حتى إذا لمسوا بعض العناد . إن تسامح الرجل ضروري جداً في إرساء دعائم الأمن والسلام في الحياة المشتركة .

وقد أوصى نبينا الكريم بالإحسان في معاملة المرأة ، وكذلك وردت توصيات عديدة في أحاديث الإمام علي (عليه السلام) في مداراة والتجاوز عن أخطائها وهو يتبعها : « ألا تحبّون أن يغفر الله لكم ؟ » .

عليكم أنتم أيها الرجال تحمل مسؤولياتكم خاصة في المنعطفات الخطيرة وأن تمارسوا نوعاً من ضبط النفس إزاء انفعالاتكم . إن الله قد منحكم قوة عضلية تفوق المراة ولكن ذلك لا يعني أنه يغفر لكم باعتدائكم على أزواجكم بالضرب والشتم .
إن حسن أخلاقكم من شأنه أن يقضي على كل جذور الفتنة قبل أن تنمو أشواكها . أما إذا أصبحت الحياة حجيماً لا يطاق ، جحيماً لا يمكن احتماله فإن الله قد فتح لكم عند ذلك باباً للخلاص

من بعض ما قرات

انتظارنا من المرأة :
لا بأس من الإشارة هنا إلى انتظار شريعتنا وعقيدتنا من المرأة ، إذ ليس المطلوب منها تجنب النزاع مع زوجها فحسب بل ينبغي لها أن تكون ملاذاً له وسكنا يشعره بالطمأنينة والأمن والاستقرار . لقد كانت فاطمة الزهراء المثل الأعلى للزوجة المخلصة ، وكان زوجها العظيم يشعر بالسعادة وهو يجلس إلى جانبها ويتجاذب معها أطراف الحديث ، وكان قلبه المثقل بالهموم يهفو إلى المنزل كلما داهمته الكروب . لقد كانت عليها السلام تشارك زوجها السراء والضراء وتعينه على طاعة الله سبحانه ، فكانت مثالاً سامياً للمرأة فتاة وزوجة وأمّاً .

تصحيح الذات :
إننا ـ وفي بعض الحالات ـ نجد أنفسنا تحلّق عالياً في عالم الخيال ، نطمح إلى تحقيق رغباتنا بالرغم من صعوبتها . إننا لا نقول ينبغي أن نغض النظر عن جميع طموحاتنا وأن نطفىء شعلة الأمل المتوقدة في أعماقنا ، بل نقول يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار منطق الواقع في كل ذلك ، وحتى لو فرضنا إمكانية تحقق تلك الطموحات ، فإننا ينبغي أيضاً أن نأخذ بنظر الاعتبار قيمة ذلك وهل تساوي أن يضحي الإنسان من أجلها باستقرار الأسرة .
ينبغي على المرء أن يهذب نفسه ويمسك بزمامها وأن لا يدع الأهواء تسيطر عليه .

إن للتشاؤم وسوء الظن حداً أيضاً وتحمّل زوجتك هو الآخر له حدوده أيضاً ، فلا تحمّلها ما لا تطيق .
إن الدين هو أعظم مدرسة لتربية النفس وأن الخلوة مع الله سبحانه والتضرع إليه يهب النفس الشعور بالطمأنينة والسلام .

من بعض ما قرات

نسالكم الدعاء فنحن دوما لدعائكم احوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على هذا الموضوع والكلام الدرر

وننتظر جديدك المبهر

ولك مني كل التقدير والأحترام

مملكــة القلوب

تسلمين عروس
سلمون اخواتى على المرور والتعليق ربي يجزاكم الجنةعروس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

وربي يعطيك الف عافيه

تقبلي تحياتي لك

اختك

بنت المملكة

تسلمين اختى بنت المملكة على المرور والتعقيب وربي يعطيك العافيةعروس

فارسة المنتدى
تسلمين حياتي على هالكلام الجميل والعبر المميزة
يعطيج ألف عافية
استمري في الابداع
تسلمين اختى غزالة على المرور والتعقيب ربي يعطيك الصحة والعافيةعروس
يسلمووووووووو

على الموضوع

التسامح مع الآخرين 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التسامح بالنسبة لى يعنى الغفران والنسيان …

وهـــــــو خلق عظيم، لأننا كلنا ذوى خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى الصفح ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.

برأيى ان الشخص المتسامح هو إنسان قوى الشخصية … يسمو ويتعالى على أخطاء من يحبهم … برغم ما تسببه هذه الأخطاء من آلام خاصة إذا كان المخطئ فى حقه شخص عزيز لديه وحبيب إليه …..

والتسامح يكون بقدر الحب .. فهو يتناسب طرديا مع حبك تجاه الطرف المسيئ ……..

ماذا يكون موقفك من صديقة أثيرة أخطأت فى حقك أو تسببت فى أذيتك … ثم ندمت على ذلك و رجعت إليك محاولة إعادة المياه إلى مجاريها ؟؟؟

أو من زوجك إذا جرحك أو إذا اكتشفت خيانته أو كذبه عليك ليقضى الأوقات خارجا … ولكنه قد تاب وأناب واعترف بخطأه …

هل أنت على استعداد لتغفرى وتنسى…….

أم يبقى فى القلب بقية من شك و ألم ؟

فما رأيك عزيزتى؟

بعض من أفكارى فشاركونى الرأى ………………

شكرا لك اختي الغاليه
على موضوعك الرائع
فالتسامح من صفات المسلم المؤمن
فلابد منه
لتصفى القلوب وتنير الدروب
اختي الغاليه طرحت موضوع يفيد الجميع
فاخواتي لابد من التسامح
والصفاء
فالانسان مخلوق خطاء وغير معصوم عن الخطأ
فالله سبحانه وتعالى يسامح
فانت مخلوق من خلق الرحمن
ولا تسامحي

دمتم سالمين
اختكم شريفة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـــــــكرا أختى الحبيبة على تشريفك الموضوع وإبداء الرأى

بارك الله فيكِ غاليتى عروس

هلا بك اختي تنثر الكون عطرا

التسامح من شيم الكرام

بالنسلة لسؤالك

دام انه الشخص اعترف بذنبه وندم خلاص طاح الحطب

اذا ربنا يغفر الذنوب مين نحن علشان ما نسامح

عروس

عزيزتي تنثر الكون عطرا موضوعك جميل ورائع
التسامح شئ رائع وأحمد الله إن الله زرع بداخلي هذي الصفة وأنسى الإساءة بسرعة خاصة من المقربين كأخوتي أو
زوجي وكأن شيئا لم يكن أما لو الإنسان الي أساء لي صلتي فيه ليست بالقويه أحاول إني أنسى إساءته وأضع حد للتعامل معه
مشكورة على هذا الطرح المفيد

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ورزقنا الله قلوب متسامحه
شكرا أختي على الموضوع الرائع

التسامح بين الزوجين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هـمــ♥ــســـه .،.

خاصم رجل زوجته فغضبت وكتمت

وجعلت تضع ملابسها في الحقيبة

عازمة على الذهاب إلى بيت أهلـــها …..

أحس زوجها بالأمر فبادر بكلمة جميلة وابتسامة لطيفة.

ثم سألها ماذا تفعلين؟

فقالت: أدخل ملابس الصيف وأخرج ملابس الشتاء.

عزيزتي الــــ ــــزوجـــة

يتطلب الزواج الموفَّق الذي يَصمُد لأزمات الحياة وضُغوطها جهودًا مشتركة، يَبذلها كِلا الزوجين على مدى سنوات الزواج حتى يكون زواجهما ناجحًا؛
فالحياة بين أي زوجين لا تخلو من المشكلات والأخطاء مهما كان مدى سعادتِهما وتوفُّر التفاهم والمودَّة بينهما،

ولا يُمكِن اعتبار الزواج زواجًا ناجحًا إلا إذا توفَّرت له عوامل التماسُك والاستقرار، والتي من أهمها التســامــح والعفــو قال الله تعالى: ﴿ إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُو عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴾

من جنتي نهديك هذه الرسالة …

التســـامـــح بيـــن الـــزوجيـــن ˆ ⌣ ˆ

من هنا
http://www.jannaty.org/sections-2/رسائل-زوجية/التسامح-بين-الزوجين

أو


جمييييييييييييل جدددا يا ليت الكل يتابعه عروس
وجزاك الله مثله وبارك بك على طيب المرور
جزاك الله خيرا

التسامح بين الزوجين . 2024.

التسامح: ماأروع التسامح بين الزوجين والله أنه يزيد المحبه في القلوب..

وللأسف الكثيرات من الزوجات لا تقبل التنازل بحجه كرامتها وعزتها وكلام فاضي من هذا القبيل لا يزيدها الإكرها ومقتا في عين زوجها,فما أجمل أن تمد المرأة يدها من تحت الفراش وتلمس يد زوجها وتقول له (لا يغمض لي جفن حتى ترضى) هل تتوقعين أيتها الزوجة أنه سيثور ويغضب؟؟؟
بل سيلين قلبه وينسى الزعل وتقضون ليله رائعه….عروس

أرجـــــــــــــــــوا أن تقبلـــــــــــــوا منــــــــــي بصــــــــدر رحـــــــــــــب:wink:

( دمتن بحفظ الرحمن)

ممكن حبيبتي …. والتسامح مافي منه … بس دايما الزوج هو المفروض عليه يثور ويغضب ويقول اي شي والمفروض على المراة انها تمد ايدها من تحت الفراش وهي اللي تقول اسفة …

للاسف هذا هو الحال وهذا هو ما يتوقعه الزوج ويعطيه الفرصة للتمادي بما انه اصلا مافي ردة فعل غير الاعتذار من الزوجة … مسكينة الزوجة .. مع انها هي بشر بس المطلوب منها انها تضبط اعصابها وتكبت غضبها وهو لا لازم ينفس عن غضبه

معليش .. انا اسفة بس يمكن لو كان اجا الموضوع في ظروف احسن من كدة يمكن كان يكون ردي غير …

مشكـــــــــــوره أختـــــــــــي الغاليــــــــــــه …

الحب والخيانة والتسامح 2024.

يقول أديب الفقهاء وفقيه الأدباء : الحب عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة، ومقام مستلذ، وعلة مشهاة ، لا يود سليمها البرء ولا يتمنى عليها الإفاقة… الخ .

ويقول أيضاً أن عدم الانسجام يرجع إلى سوء الفهم لطبيعة كل جنس. (انتهى)

إذن الحب بين الرجل والمرأة ( الحبيب والحبيبة ) لا يأتي إلا بالانسجام والانسجام يتطلب تفهم
المحبين لطبيعة كل جنس، وكل هذه الأمور تقضي باستخدام العقل مع القلب لتستمر الحياة.

والحب يجب أن يكون موزونا بالعقل كما هو محفور في القلب، لأن الحب ليس مجرد عاطفة
هوجاء بل هو مشروع وهدف في الحياة.

فالحب يولد عاطفة فإذا استمر على هذا النحو مات أو مات صاحبه!
أما إذا تحول إلى هدف وتدخل العقل في إدارة هذه العاطفة فيستمر ما استمرت استقامة الهدف.

يقول فاروق جويدة:

الحب في عرف الأحبة كبرياء
الحب ليس هو الطريق إلى الشقاء
الحب صون للمبادئ ليس هدما للبناء

ولكن كيف يكون التصرف عند وقوع الخيانة أو عند أي زلة تظهر من الحبيب؟
وكيف يكون التسامح ومتى يكون ؟؟

التسامح هبة تحمل معاني إنكار الذات دون أن يكون هناك انتظار لمقابل.. وعندما نسامح فإننا نقبل أن نفقد شيئاً ما بداخلنا، ويقال كذلك بأن التسامح راحة للجروح!
كلام جميل..
ولكن

هل في المحبة غفران ونسيان؟
كل من يُسأل هذا السؤال سيكون جوابه … نعم ,,

كل المشاعر الإنسانية أو أغلبها على الأقل تحتاج منا جميعاً كبشر أن نتسامح أو نغفر أخطاء من نحب ومن نهوى سواء كان صديقا أو زوجا أو أخا أو أو أو ….

غير أن المسألة ليست بهذه البساطة أبدا ..
فكلما زاد حبك للشخص المخطئ يصعب عليك نسيان خطأه أو غفران زلاته
هناك من يقول إن العفو عن الإساءة هو انتقام رقيق

لكن هل تقبل مثلا امرأة خانها زوجها هذا النوع من الانتقام

فالخيانة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعها لطلب الطلاق.
ولأن المسائل ليست كلها أسود وأبيض فهناك بعض الزوجات قد يغفرن الخيانة أكثر من غفرانهن لا مبالاة الزوج وإهاناته، وهناك نساء يسامحن ويبقين مع أزواجهن فقط خوفاً من المستقبل، وهذا الوضع يطلق عليه الصفح الريائي.

التسامح هو مسألة ذاتية بحتة والنساء يختلفن في درجة تحملهن الإهانة والخيانة والقدرة على التسامح والغفران.

كذلك هناك نقطة مهمة يجب أن لا تترك .. وهي أن الشخص الذي يسامح يجب أن يكون قادراً على إعادة بناء جسر الثقة السابق، وأن يكون غفرانه مستمراً فلا يعود الحقد الدفين ليطفو على السطح عند بروز مشكلة أخرى، ويقوم بإعادة تذكير الحبيب بالأخطاء والزلات السابقة.

سمعت في ذلك قصة جميلة أثارت استغرابي ولا أعلم عن حقيقتها

يقال أن امرأة لم يعد زوجها إلى المنزل ذات مساء، وكان قد مضى على ارتباطهما ستة أعوام.
ثم عاد بعد عام كامل عاد إلى المنزل ذات صباح !

تقول الزوجة كان يوما جميلا وسعيدا بالنسبة لي وتناولت معه طعام الإفطار وكأن شيئا لم يكن !

ومنذ أكثر من خمسة عشرة سنة على عودته لم أفتح معه موضوع غيابه لأنني سامحته لحظة عودته.

الحب في نظري هو أن نعرف كيف نتجاوز الكبرياء والاعتداد بالنفس ولكن ..
يمكن أن تسامح مرة وأخرى وأخرى وبعدها يكون التسامح مقرونا بذل.

أما في مجتمعاتنا فإن مسائل التسامح ذاتية وتتفاوت من امرأة لأخرى ومن رجل لآخر، غير أن هناك الكثير من الرجال والنساء من يتحمل كل هذه الأوجاع والعذابات من خيانات وإهانات واحتقار لعيون الأطفال ومن أجل أن لا يفقدن أو يفقد الوضع المادي الممتاز الذي يعيش فيه أو تعيش فيه.

أو أحياناً كي لا تحصل المرأة على لقب مطلقة أو يحصل هو على لقب مطلّق!
وأظن أن عندنا آراء وحكايات أخرى غير أنني أتمنى أن نعرف معنى الكلام الجميل الذي يقول

إن القلوب الكبيرة وحدها تعرف أن تسامح!

كلام جميل (f)
تسلمين على البادرة الطيبة (f)
شكرا لك اختي الغاليه (f)
نورتي (f)
هناك لحظات تتبلد فيها المشاعر لا نقوى فيهاعلى التسامح يسكننا الألم للحضات ولكننا ننسى لأن قلوبنا كبيره تعرف التسامح ولو بعد حين ولكن إلى متى؟:1_3:لك مني:15::15::9_33:

التسامح مع الآخرين 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التسامح بالنسبة لى يعنى الغفران والنسيان …

وهـــــــو خلق عظيم، لأننا كلنا ذوى خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا، ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً، كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا يحتاج إلى الصفح ، وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ، والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح.

برأيى ان الشخص المتسامح هو إنسان قوى الشخصية … يسمو ويتعالى على أخطاء من يحبهم … برغم ما تسببه هذه الأخطاء من آلام خاصة إذا كان المخطئ فى حقه شخص عزيز لديه وحبيب إليه …..

والتسامح يكون بقدر الحب .. فهو يتناسب طرديا مع حبك تجاه الطرف المسيئ ……..

ماذا يكون موقفك من صديقة أثيرة أخطأت فى حقك أو تسببت فى أذيتك … ثم ندمت على ذلك و رجعت إليك محاولة إعادة المياه إلى مجاريها ؟؟؟

أو من زوجك إذا جرحك أو إذا اكتشفت خيانته أو كذبه عليك ليقضى الأوقات خارجا … ولكنه قد تاب وأناب واعترف بخطأه …

هل أنت على استعداد لتغفرى وتنسى…….

أم يبقى فى القلب بقية من شك و ألم ؟

فما رأيك عزيزتى؟

بعض من أفكارى فشاركونى الرأى ………………

شكرا لك اختي الغاليه
على موضوعك الرائع
فالتسامح من صفات المسلم المؤمن
فلابد منه
لتصفى القلوب وتنير الدروب
اختي الغاليه طرحت موضوع يفيد الجميع
فاخواتي لابد من التسامح
والصفاء
فالانسان مخلوق خطاء وغير معصوم عن الخطأ
فالله سبحانه وتعالى يسامح
فانت مخلوق من خلق الرحمن
ولا تسامحي

دمتم سالمين
اختكم شريفة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـــــــكرا أختى الحبيبة على تشريفك الموضوع وإبداء الرأى

بارك الله فيكِ غاليتى عروس

هلا بك اختي تنثر الكون عطرا

التسامح من شيم الكرام

بالنسلة لسؤالك

دام انه الشخص اعترف بذنبه وندم خلاص طاح الحطب

اذا ربنا يغفر الذنوب مين نحن علشان ما نسامح

عروس

عزيزتي تنثر الكون عطرا موضوعك جميل ورائع
التسامح شئ رائع وأحمد الله إن الله زرع بداخلي هذي الصفة وأنسى الإساءة بسرعة خاصة من المقربين كأخوتي أو
زوجي وكأن شيئا لم يكن أما لو الإنسان الي أساء لي صلتي فيه ليست بالقويه أحاول إني أنسى إساءته وأضع حد للتعامل معه
مشكورة على هذا الطرح المفيد

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ورزقنا الله قلوب متسامحه
شكرا أختي على الموضوع الرائع

طفلك- 14 خطوة تعزّز قيمة التسامح لدى طفلك 2024.

تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة المحطّة الأولى لبناء الضمير الإنساني والقيم الفاضلة، علماً أن المراحل التي تليها هي عبارة عن تعزيز وتكثيف للمحطة الأولى. ويلعب الوالدان الدور الأساسي في زراعة البذرة الأولى للأخلاق الطيبة، ليتعلّم الطفل التسامح مع الآخرين، منذ الصغر.
الإختصاصية النفسية آلاء الغباشي تنصح الأمهات باتباع الخطوات التالية التي تساعد على تعزيز قيمة التسامح مع الآخرين في نفس طفلك..

1 قبل البدء بتعليم طفلك قيمة التسامح، كوني له القدوة والمثال. ومن الطبيعي أن يكون الوالدان أو الأخوة مثالاً يحتذى للطفل، فيقوم بتقليدهم لتواجده الدائم معهم في المنزل، فكوني قدوة لأبنائك واصفحي عمّن تتخاصمين معه.

2 عزّزي فيه قيمة التسامح، وعلّميه الحب والمبادرة بالصفح.

3 إجعلي من نفسك حمامة سلام تربّي أطفالها على قيم الودّ والحب، وتعزّز في داخلهم الأخلاق الحسنة.

4 لا تلزمي طفلك بالتسامح بعد شجاره مع صديقه، فقد يكون حينها مشحوناً ومنفعلاً ويحمل في قلبه الغضب الشديد من الطرف الآخر، علماً أن إلزامك له على التسامح يقلّل من قيمته ويهينه أمام الموجودين.

5 يرغب الأطفال دائماً في كسب رضى آبائهم وأمّهاتهم، ولا بدّ أن تستغلي هذا السلوك عن طريق الثواب وليس العقاب. فقومي بإثابة طفلك فوراً عندما يعفـــو أو يسامح أحد إخوته أو أصدقائه، وعبّري له عن تقديرك وإعجابك بتصرّفه.

6 لا يخلو بيت فيه أطفال من حدوث بعض المشكلات فيما بينهم، فلا تقومي فوراً بالتدخل السريع للحلّ، بل تابعي من بعيد ما يحدث لتلاحظي كيف يحلّ الأطفال مشاكلهم بنفسهم، ومدى قدرتهم على استيعاب بعضهم بعضاً.

7 إذا استنصر بك أحد أطفالك في مشاجرة ما، فلا ينبغي أن تنصريه إلا إذا كان مظلوماً.

8 لا تعاقبي طفلك عندما يواجهك بقول: «لقد ظلمتني»، واستقبلي هذه الكلمات برحابة صدر، وبيّني له أنك لا تفعلين ذلك بل أنك تقومين بالتصرّف السليم، ودلّلي على ذلك بما لديك من أدلة.

9 إن عدم التمييز في المعاملة بين الأطفال هو من الأمور المهمّة التي تخلّص طفلك من الضغينة والحقد.

10 إذا أردت أن تصادقي طفلك، فلا بد أن تعرفي أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المزركش أحبّ إليه من القول المنمّق، فكوني معه صديقة متفهّمة وصبورة.

11 قد تخطئ بعض الأسر في إثارة التنافس بين أبنائها من خلال إلهاب حافز الغيرة لبعث الطفل إلى مضاعفة جهوده، فالمداومة على مقارنة الأطفال ببعضهم بعضاً يشكّل سبباً في بذر الحقد والضغينة داخل قلب طفلك.

12 تذكّري دائماً هذه العبارة: «لا يستطيع الطفل أن يتعلّم التسامح إلا إذا كان هناك شخص يسامحه»، بادري أنت أولاً إلى مسامحة طفلك ليتعلّم فيما بعد مسامحة الآخرين.

13 عوّدي نفسك على تخصيص وقت في اليوم للحوار مع طفلك، واجعليه ينقّي قلبه الصغير ويصفّيه من الأحداث السيئة التي مرّ فيها.

14 حين يرتكب طفلك خطأً ما، أوضحي له سبب غضبك ولماذا شعرت بالضيق منه، ثم ضمّيه إلى صدرك وقبّليه حتى تصفو قلوبكما.
ولكم ودي واحترامي
اميره بكلمتي

موضوع مُفيد

تسلمي يا قمر

الله يسسسسسسسلمج ام نجود ماتقصرين غلاتي والله مرورج الاروع

مشكورة يا قمر
والله يعطيكِ العافية

تسسسسسسسسسسسسسسسسلملي الله يعافيك غلاتي

الحب والخيانة والتسامح 2024.

يقول أديب الفقهاء وفقيه الأدباء : الحب عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة، ومقام مستلذ، وعلة مشهاة ، لا يود سليمها البرء ولا يتمنى عليها الإفاقة… الخ .

ويقول أيضاً أن عدم الانسجام يرجع إلى سوء الفهم لطبيعة كل جنس. (انتهى)

إذن الحب بين الرجل والمرأة ( الحبيب والحبيبة ) لا يأتي إلا بالانسجام والانسجام يتطلب تفهم
المحبين لطبيعة كل جنس، وكل هذه الأمور تقضي باستخدام العقل مع القلب لتستمر الحياة.

والحب يجب أن يكون موزونا بالعقل كما هو محفور في القلب، لأن الحب ليس مجرد عاطفة
هوجاء بل هو مشروع وهدف في الحياة.

فالحب يولد عاطفة فإذا استمر على هذا النحو مات أو مات صاحبه!
أما إذا تحول إلى هدف وتدخل العقل في إدارة هذه العاطفة فيستمر ما استمرت استقامة الهدف.

يقول فاروق جويدة:

الحب في عرف الأحبة كبرياء
الحب ليس هو الطريق إلى الشقاء
الحب صون للمبادئ ليس هدما للبناء

ولكن كيف يكون التصرف عند وقوع الخيانة أو عند أي زلة تظهر من الحبيب؟
وكيف يكون التسامح ومتى يكون ؟؟

التسامح هبة تحمل معاني إنكار الذات دون أن يكون هناك انتظار لمقابل.. وعندما نسامح فإننا نقبل أن نفقد شيئاً ما بداخلنا، ويقال كذلك بأن التسامح راحة للجروح!

كلام جميل..
ولكن

هل في المحبة غفران ونسيان؟
كل من يُسأل هذا السؤال سيكون جوابه … نعم ,,

كل المشاعر الإنسانية أو أغلبها على الأقل تحتاج منا جميعاً كبشر أن نتسامح أو نغفر أخطاء من نحب ومن نهوى سواء كان صديقا أو زوجا أو أخا أو أو أو ….

غير أن المسألة ليست بهذه البساطة أبدا ..
فكلما زاد حبك للشخص المخطئ يصعب عليك نسيان خطأه أو غفران زلاته
هناك من يقول إن العفو عن الإساءة هو انتقام رقيق

لكن هل تقبل مثلا امرأة خانها زوجها هذا النوع من الانتقام

فالخيانة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعها لطلب الطلاق.
ولأن المسائل ليست كلها أسود وأبيض فهناك بعض الزوجات قد يغفرن الخيانة أكثر من غفرانهن لا مبالاة الزوج وإهاناته، وهناك نساء يسامحن ويبقين مع أزواجهن فقط خوفاً من المستقبل، وهذا الوضع يطلق عليه الصفح الريائي.

التسامح هو مسألة ذاتية بحتة والنساء يختلفن في درجة تحملهن الإهانة والخيانة والقدرة على التسامح والغفران.

كذلك هناك نقطة مهمة يجب أن لا تترك .. وهي أن الشخص الذي يسامح يجب أن يكون قادراً على إعادة بناء جسر الثقة السابق، وأن يكون غفرانه مستمراً فلا يعود الحقد الدفين ليطفو على السطح عند بروز مشكلة أخرى، ويقوم بإعادة تذكير الحبيب بالأخطاء والزلات السابقة.

سمعت في ذلك قصة جميلة أثارت استغرابي ولا أعلم عن حقيقتها

يقال أن امرأة لم يعد زوجها إلى المنزل ذات مساء، وكان قد مضى على ارتباطهما ستة أعوام.
ثم عاد بعد عام كامل عاد إلى المنزل ذات صباح !

تقول الزوجة كان يوما جميلا وسعيدا بالنسبة لي وتناولت معه طعام الإفطار وكأن شيئا لم يكن !
ومنذ أكثر من خمسة عشرة سنة على عودته لم أفتح معه موضوع غيابه لأنني سامحته لحظة عودته.

الحب في نظري هو أن نعرف كيف نتجاوز الكبرياء والاعتداد بالنفس ولكن ..
يمكن أن تسامح مرة وأخرى وأخرى وبعدها يكون التسامح مقرونا بذل.

أما في مجتمعاتنا فإن مسائل التسامح ذاتية وتتفاوت من امرأة لأخرى ومن رجل لآخر، غير أن هناك الكثير من الرجال والنساء من يتحمل كل هذه الأوجاع والعذابات من خيانات وإهانات واحتقار لعيون الأطفال ومن أجل أن لا يفقدن أو يفقد الوضع المادي الممتاز الذي يعيش فيه أو تعيش فيه.

أو أحياناً كي لا تحصل المرأة على لقب مطلقة أو يحصل هو على لقب مطلّق!
وأظن أن عندنا آراء وحكايات أخرى غير أنني أتمنى أن نعرف معنى الكلام الجميل الذي يقول

إن القلوب الكبيرة وحدها تعرف أن تسامح!

كلام جميل (f)
تسلمين على البادرة الطيبة (f)
شكرا لك اختي الغاليه (f)
نورتي (f)
هناك لحظات تتبلد فيها المشاعر لا نقوى فيهاعلى التسامح يسكننا الألم للحضات ولكننا ننسى لأن قلوبنا كبيره تعرف التسامح ولو بعد حين ولكن إلى متى؟:1_3:لك مني:15::15::9_33: