إن الخطيئة قد تكون من غير تعمد، ولا يكون الإثم إلا تعمداً، ثم كثر ذلك حتي سميت الذنوب كلها خطايا، كما سميت إسرافاً، وأصل الإسراف مجاوزة الحد في الشيء.
جزاج الله كل خير
وياج ان شاء الله
قال ابن عمرو كما في الصحيح ( يا عبدالله لا تكن كفلان كان يقوم الليل ثم ترك قيام الليل )فلله الله في هذه السنة التي تركت ، وفي هذه الشعيرة العظيمة التي هجرت إلافيمن رحم الله ربكسبحانه ويكفي العبد قليلاً من الليل أن يقومه ويتهجد ويختم ذلك بالإستغفار ويرفع يديه إلى علام الغيوب الذي لا تخيب عنده الحوائج ، ولا ترد عنده المسائل ، ولا تختلف عليه اللهجات ، ولا تتنوع لديه الحاجات . فليشك حاجته إلى الله تبارك وتعالى وقلته وضعفه وذنوبه وسيئاته وخطاياة .فإذا لم يرحم الله فمن يرحم ؟