تفسير سورة الطارق 2024.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)

أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج. ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

فَلْيَنظُرْ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)

فلينظر الإنسان المنكر للبعث مِمَّ خُلِقَ؟ ليعلم أن إعادة خلق الإنسان ليست أصعب من خلقه أوّلا خلق من منيٍّ منصبٍّ بسرعة في الرحم, يخرج من بين صلب الرجل وصدر المرأة. إن الذي خلق الإنسان من هذا الماء لَقادر على رجعه إلى الحياة بعد الموت.

يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ (10)

يوم تُخْتَبر السرائر فيما أخفته, ويُمَيَّز الصالح منها من الفاسد, فما للإنسان من قوة يدفع بها عن نفسه, وما له من ناصر يدفع عنه عذاب الله.

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)

والسماء ذات المطر المتكرر, والأرض ذات التشقق بما يتخللها من نبات, إن القرآن لقول فصل بَيْنَ الحق والباطل, وما هو بالهزل. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم بغير الله, وإلا فقد أشرك.

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17)

إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم, وللقرآن, يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل, وأكيد كيدًا لإظهار الحق, ولو كره الكافرون, فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم, بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم, وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.

عروس

بوركتى
اختى الفراشة
وربى يجزيكى الخير

عروس

بارك الله فيك
اصبحت كل يوم اذهب للركن بشوق لأرى تفسير سورة
اسعد الله دنياكي واخرتك اختي الفراشة
سلامي

الطارق في السماء 2024.

قال تعالى :
( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ(2)النَّجْمُ الثَّاقِبُ(3) ) . الطارق
يقسم ربنا عز و جل هنا بالسماء و بالطارق الذى يطرق فيها و لكن ما هو الطارق ؟
الطارق: فى اللغة هو كل آت ليلا" و منه النجوم لطلوعها ليلا".و لقد فسر المفسرون قديما" الثاقب هنا بمعنى النجم الذى يثقب ظلام السماء بضوئه و الثاقب هنا تأتى جوابا" للقسم .
أما التفسير العلمى :
لقد اكتشف العلماء فى القرن العشرين بأنه توجد حالة من حالات النجوم تسمى بالنجوم النيوترونية و أن هذه النجوم تطلق طلقات فى السماء بما يشبه نبضات القلب أطلقوا عليها اسم نابضات وصوتها يشبه تماما" صوت الطرق على الباب و لكن بشىء من القوة و قد سجلت هذه الطرقات . وبالتالى يكون تفسير النجم الثاقب هنا أى النجم الذى يثقب صمت السماء بطلقاته المستمرة

سبحاااان الله اشكرج على المعلومه

جزاج الله خير

جزاك الله خير الجزاء على هالمعلومة الحلوة:clap:
سبحان الله

جزاك الله خيرا اختى توفي سويت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

سبحان الله

جزاك الله خيرا اختى توفي سويت

نفوووس

العفو

الله يرزقك كل خير اختي

عين جالوت

العفو اختي

شجونة الحلوة

الله يرزقك كل خير

اشكر لك مرورك

لآلىء من دموع

العفو اختي

اشكر لك مرورك

هل سبق أن رأيت الطارق،الكنس،الشفق 2024.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الطارق

اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) [الطارق: 1-3]. فكلمة (الطارق) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم، وكلمة (الثاقب) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!

الكنس

اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء، وتتميز بثلاث خصائص: 1- لا تُرى، 2- تجري بسرعات كبيرة، 3- تجذب كل شيء إليها وكأنها تكنس صفحة السماء، حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة، هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) [التكوير: 15-16]. فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري، والكُنَّس أي التي تكنس وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها، هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء قبل أن يكتشفها

فلا اقسم بالشفق

هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة، إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها، وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض، وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها" ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع، ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟ يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].

وجعلنا سراجا وهاجا

في زمن نزول القرآن لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم حقيقة الشمس، ولكن الله تعالى الذي خلق الشمس وصفها وصفاً دقيقاً بقوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا) [النبأ: 13]، وهذه الآية تؤكد أن الشمس عبارة عن سراج والسراج هو آلة لحرق الوقود وتوليد الضوء والحرارة وهذا ما تقوم به الشمس، فهي تحرق الوقود النووي وتولد الحرارة والضوء، ولذلك فإن تسمية الشمس بالسراج هي تسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية.

السقف المحفوظ

نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].

اشهد ان لاإله الا الله

واشهد ان محمد رسول الله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

البحر المسجور

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!

والسماء بناء

في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب، ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

مرج البحرين

نرى في هذه الصورة منطقة تفصل بين بحرين مالحين، هذه المنطقة تسمى البرزخ المائي، وقد وجد العلماء لها خصائص تختلف عن كلا البحرين على جانبيها، ووجدوا أيضاً لكل بحر خصائصه التي تختلف عن خصائص البحر الآخر. وعلى الرغم من اختلاط ماء البحرين عبر هذه المنطقة إلا أن كل بحر يحافظ على خصائصه ولا يطغى على البحر الآخر. هذه حقائق في علم المحيطات لم تُكتشف إلا منذ سنوات فقط، فسبحان الذي حدثنا عنها بدقة كاملة في قوله تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 19-21

القلب يفكر

B.

اشهد ان لاإله الا الله

واشهد ان محمد رسول الله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

منقول للتأمل

جزاك الله الف خير
الحمدلله على نعمة الاسلام
بصراحه تفسير دقيق سبحان الله البديع

والله يجزاكي خير يالغلاا على المرور العطر

استم لصوت الطارق 2024.

هذا الموضوع وصلني عن طريق الإيميل …

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين
و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين
أما بعد

قال تعالى (( والسماء والطارق . وما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب ))0
أقسم الله عز وجل بالسماء وهي خلق مبهر وعظيم ثم بالطارق ، ولكن ما هو الطارق!! هنا يوجة السؤال للنبي علية الصلاة والسلام ، وما أدراك مالطارق ؟ أي ما أدراك يا محمد مالطارق ثم يأتي الجواب … النجم الثاقب
قال الأقدمون من المفسرين هو كل نجم. لكن الصياغة القرآنية تؤكد على أنة نجم معين وليس كل نجم بعض المفسرين قال لعلة الشهب أو الشهاب وأستشهد بالآية (( فأتبعة شهاب ثاقب ))0
لكن النجم غير الشهاب النجم جسم مشتعل مضيء بذاتة والشهاب عبارة عن قطعة من أجرام هذه السماء تدخل نطاق الغلاف الغازي للأرض وتحتك به ثم تحترق إحتراقا كاملاً

العلماء الأن يقولون أن النجوم أنها تمر بمراحل مختلفة من الطفولة والشباب والكهولة والشيخوخة ثم الوفاة كأي خلق آخر من خلق الله
ووجدوا أنة في مرحلة من مراحل الكهولة يتحول النجم إلى كتلة من النيوترونات ويسميها العلماء بالنجم النيوتروني ولاحظ العلماء عن طريق التلسكوب الراديوي أن هذه النجوم النيوترونية تطلق نبضات كنبضات القلب فسموها بالنجوم النابضة ( Pulsars ) والكثافة فيها كثافة مذهلة ، حيث تبلغ آلاف المرات كثافة الحديد هذه النجوم النابضة إكتشفوا أنها تتحرك في فلك يقترب أحيانا من الأرض ويبتعد أحيانا من الأرض
إذا كان بعيداً عن الأرض يسمع له نبض كنبض القلب وإذا إقترب من الأرض تتسارع هذه النبضات فتشبة الطرقات الشديدة على الباب !!
وأبلغ تعبير عن الطارق هي هذه النجوم النيوترونية التي سماها علماء الغرب النجوم النابضة

الصوت الشبية بضربات القلب
http://go.3roos.com/JruqIeC2hIE

صوت النجم الطارق
http://go.3roos.com/gHpU4Ej3P3F

جزاج الله خير ياعبير الشوق على هاي المعلومه المفيده ………
تسلمين هداوة و مشكورة على ردج ..