سعت إحدى مدارس البنات في مدينة الدمام لتوضيح ما تتعرض له بعض الفتيات من تأثيرات خارجية ساهمت في ترويجها القنوات الفضائية وأدت إلى انجراف بعضهن وراء الموضة والتقليد الأعمى متناسيات أن في هذا التقليد ما يبعدهن عن التمسك بتعاليم الدين الحنيف.
ونظمت المدرسة حملة بعنوان "الدرة المصونة"، ركزت فيها على التفتيش الدوري على العباءات في الطابور الصباحي وعند الانصراف كما اشتملت الحملة على توجيه الدعوة لعدد من الداعيات لتوعية الطالبات بالالتزام بالحجاب الشرعي وتوزيع النشرات وإعداد البرامج الإذاعية المدرسية وتوزيع الأشرطة التوعوية على الطالبات وأولياء أمورهن وقامت المدرسة أيضاً ببيع الحجاب الكامل المشتمل على (العباءة بجميع مقاساتها والغطاء والطرحة والقفاز والجورب) بأسعار ممتازة.
ونظمت المدرسة عدداً من المسابقات المتعلقة بالحجاب أثناء الفسحة، وأعدت لافتات إرشادية على الحوائط المدرسية في ممرات المدرسة، وفي الساحة المدرسية.
ويأتي تنظيم هذه الحملة لتوضيح المراحل التي يمر بها من يسعين وراء التقليد، وذلك من خلال رسم توضيحي يبين الاستدراج الذي تنساق إليه الفتاة، خطوة بعد خطوة، مما يؤدي في النهاية إلى التخلي عن الزي المحتشم.
ولقي هذا الإجراء الذي قامت به المدرسة ترحيباً كبيراً من أمهات الطالبات وأولياء أمورهن الذين ثمنوا هذا الدور وشددوا على وجوب تفعيله في جميع المدارس للجنسين وتكوين جماعات تهتم بعمل مثل هذه الأنشطة التوعوية لتوجيه الطالبات للتمسك بأمور دينهن.
كما أرفق إلى جانب الرسم التوضيحي والذي جاء في مطوية على شكل العباءة الشرعية كتب عليها "الدرة المصونة" فتوى في الجانب الآخر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن وضع المرأة العباءة على الكتف وصفة العباءة الشرعية للمرأة بعد اطلاع اللجنة على ما عرض على سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من انتشار العباءة المفصلة على الجسم والضيقة في الآونة الأخيرة وأيضاً المتكونة بعضها من طبقتين خفيفتين من القماش "الكريب" ذات الأكمام الواسعة والتطريز والتي تلبس على الكتف، والتي لم تجز اللجنة الدائمة للإفتاء لبسها أو صنعها أو بيعها.
المصدر
http://go.3roos.com/oCQGOD4Jgv7
واكثر شئ لفت انتباهي التدرج اللي بالصورة من الاعلى نجد الباس المحتشم وهذا حقيقة وكلما قلت الحشمة نزل التدرج للأسفل وهذا ايضاً حقيقة ..
نبع الوفا
اصبح حال بناتنا هكذا ينجرون وراء الموضة ويلهثون لكل ما هو جديد .. ولا همهم سوى التجديد والمنافسة
فالى متى سنظل نركض وراء هؤلاء الحقارى الذي يحاولون تدميرنا دون ان نشعر بهم ..
وبعد ان علمنا اغراضهم الدنيئة فلماذا نسعى 😡 اليهم ولا يسعون هو الى ديننا وحشمتنا هم ضائعون وفاسقون فلماذا نجرى اليهم ومتى ستزول حرقة قلوبنا
يزاج الله خير عروستنا نبع الوفا
هلاا فيك عزيزتي / نبع الوفا
اشكرك لك جهودك واهتمامك بتقديم كل مفيد
نشكوا الى لله حالنا ،،،، كم من مرات سمعنا ان العباءة المخصرة
والمفتوحة
أنها أتمنعت من ألأسواق ولكن للأسف كلام ،
وهي مشكلة هذا الزمان التبرج والإختلاط والزينة والتسكع في الأسواق
وهي مشكلة بني اسرائل ، ومشكلة الأمة قال النبي عليه أفضل الصلاة
والسلام ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء .
فلابد من القضاء على أسباب الشر ، ولو أن كل ولي أمر منع أهله ومن
تحت سلطته من التبرج والسفور ولبس هذه العباءات الفاتنة لما وصل
حال نساءنا لهذا الإنحطاط ، الله عزوجل جعل القوامة للرجل وما جعل
القوا مة عليهن إلا لعلمه بقصورهن عقلاً وديناً ولقد أكد ذلك عليه أفضل
الصلاة والسلام حين قال في النساء "
مارأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن .
فإذا كان الأمر كذلك إنهيار أمام المثيرات وتكون الصفقة مع رب العالمين
خاسرة (( قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا
ذلك هو الخسران المبين ))
فإنا لله وإنا إليه راجعون
أسأل الله الهدايه لبناتنا وبنات المسلمين وأن يرزق ولاة الأمر حسن
القيادة والإرشاد
