الوقاية من أمراض شتوية شائعة 2024.

مع بداية فصل الشتاء يتغير الطقس ويزداد نشاط الفيروسات والميكروبات المسببة لإصابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد والإنفلونزا، وهذا يؤدي الى الاحتقان.

وينتج عن ذلك رشح وصعوبة في البلع مع كحة وضيق في التنفس وارتفاع درجات الحرارة وآلام في المفاصل ولا يكاد أحد ينجو من الإصابة بهذه الأمراض كبيراً كان أم صغيراً حيث يزداد الإقبال على العيادات الطبية لأخذ العلاج والدواء للتخلص من تلك الأمراض، والتي إن لم تعالج قد يكون لها مضاعفات خطيرة ومن الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء هي: ‏

. الإنفلونزا: التي يعاني منها نصف الناس بل معظمهم وهي سهلة الانتقال للآخرين لأنها بأبسط أعراضها تأتي عن طريق استنشاق الفيروس أو استخدام أدوات المريض ومن أعراضها الصداع والألم النصفي والشعور بالقشعريرة، وحدة الإصابة بهذا المرض أسبوع واحد، وبالنسبة للعلاج عن طريق التطعيم واللقاح بالنسبة للصغار أما للكبار فالدواء والراحة وينصح بتناول السوائل بكثرة.

. الزكام: وهو مرض ليس قليل الشأن ويعد السبب الرئيس في التغيب عن المدارس والعمل وينتقل بطرائق انتقال الإنفلونزا وجميع الناس على اختلاف اعمارهم عرضة للإلتهاب بالز كام ولاسيما الأطفال

ما هي مسببات نزلات البرد والزكام والأنفلونزا؟

بطريقة مباشرة
عن طريق الرذاذ المتناثر من المريض عند الكحة أو العطس أو حتى الكلام العادي محملاً بالفيروسات ليصيب شخصاً آخر، خاصة إذا كان المكان سيء التهوية ومزدحم.

بطريقة غير مباشرة
عند استعمال أدوات المريض الخاصة
•ما هي العوامل التي تساعد على انتشار المرض
الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.
التعرض للتيارات الهوائية الباردة فجأة.
قلة مقاومة الجسم للأمراض نتيجة لسوء التغذية أو نتيجة لبعض الأمراض كمرض السكر مثلاً.
التدخين لأنه يؤدي إلى تلف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي ويقلل من مناعتها

للوقاية من هذا المرض: ينبغي عزل المصابين لأنها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي كما يجب تجنب الأماكن المزدحمة سيئة التهوية لأن الفيروس ينتقل من مرض إلى آخر كما يجب عدم الانتقال المفاجئ من مكان حار إلى بارد. ‏

كما ينصح بشرب السوائل الدافئة، والراحة الدائمة وتدفئة الجسم ويستحسن أن نأخذ بالإرشادات التالية: ‏

الوقاية خير من العلاج.. والمعيشة في أماكن جيدة التهوية وحماية الأنف والفم بوساطة الكمامات في حال الاضطرار الى مخالطة المصابين والابتعاد ما أمكن عن الأجواء الملوثة ولاسيما بدخان السجائر. ‏

كما تعد النظافة الشخصية أهم شيء بالنسبة للمرض فيجب استخدام المناديل الورقية النظيفة واتلافها بشكل صحي بحيث لا تنتشر العدوى كما يجب اللجوء الى علاج الإنفلونزا وأمراض الشتاء ونزلات البرد ولاسيما لكبار السن أو لمن يعانون أمراضاً صدرية وقلبية عن طريق طبيب متخصص، وفي جميع الأحوال يظل درهم الوقاية خير من قنطار علاج. ‏

مشكوره
مشكوره
يعطيك العافية الممرضة أمل بارك الله فيك
مشكورة اختي على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك أختي الغالية الممرضة أمل

على مشاركتك القيّمة

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

مشكووره اختي الممرضه امل عالموضوع المفيد
ششششششششششششكراً
مشكوووووووووووووووووره
مشكوووووووووووووووووره على الموضوع المفيد:salam: :salam: :salam: :salam: :salam: :flower: :flower: :flower: :flower: :flower:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.