الوسم: الضرب

فالقدوة هي الأساس والتأديب والتهذيب يبدأ وينتهي بها..
وليس بالعنف ولا بالقسوة ولا بالانفعال تكون التربية
وإن بعض الصفعات النفسية ذات أثر مدمر ومؤذ على المدى الطويل..

وكثيرا ما تترك رواسب يصعب التخلص منها وتعمل على تفسير ترسيب بعض التشوهات
التي تكون مردودات سلبية عند تبلور شخصية الفرد مستقبلا
ولعل من مظاهر هذه الممارسات التأنيب المستمر والتثبيط والاهانة

وهي من أقسى وأعنف الصفعات لأنها تساهم في تدمير الشخصية الإنسانية
وتفقدها التوازن النفسي في كثير من الأحيان
فيكون النتاج النهائي والمحصلة

أما شخصية عدوانية عنيفة وربما إجرامية ..
أو شخصية سلبية مهزومة مهزوزة الثقة في النفس
وتظهرها اللامبالاة وتغلب عليها الرغبة في العزلة والتقوقع
خوفا من الناس

والمتتبع لبعض أنماط التربية عندنا يلاحظ إن الناشئة درجوا على اللامبالاة..
والسلبية في بعض الأحيان
فكثيرا ما يغرق الأهل في النواهي والممنوعــات,, والمحظورات
وكان يجب على الأهل أن يتحدثوا بما هو مرغوب وما هو مشرف ..
قبل التحدث عن المنع والحظر والزجر والتأنيب ..

وكان الواجب أن لا ننشغل عنهم ولا نهم في متابعتهم والابتعاد عنهم
ثم نتذكر فجأة ..!! عندما يرتكبون الأخطاء أنهم أبنائنا
وأن من واجبنا تربيتهم وتأديبهم.. فهذا هو الخطأ بعينة..!!

فهل يُمكن أن نتعظ ونُقبل على أبنائنا ونقترب منهم أكثر وأكثر..
ونُدرك أن عملية التربية.. تبدأ بالتفرغ وإدراك المسؤولية تجاه هذه الناشئة
والتأكد من حقيقة أن من أراد أن يكون له أبناء
فإن علية أن يُربيهم ويتفرغ لهم ويُعطيهم الوقت الكافي..

لأن الأبناء لا ينشئون بطريقة عفوية..!! ولا بطريقه شيطانية ..
وإنما بالتربية والتنشئة وبالقدوة الحسنة .

فإذا لم نتفرغ لهم فلا أقل من أن نكف عن أذيتهم وأهانتهم
وتثبيط هممهم وتشويه فطرتهم الإنسانية .. إنهم أمانة .

يعني لازم ينضربوا ولا مايفهموا

ومافي أم تسمح لطفلها يسوي شيء خطأ بدون أن تنهره ولا بيتمادى الطفل وكل ماكبر بيزيد وبعدين مابيسمع كلمة أحد

سابقاً كنت أضرب بنتي وأقول على يدها مايألم لكن من زمان تركت هالسالفه ولله الحمد لان بالفعل مامنه فايده الضرب وبالعكس كل مااضربها تزيد ونفس الغلط تسويه

حلول الأخت لون حياتك حلول ممتازة وعملية

وأضيف عليها حلول كتابي اللي عنوانه : التأديب دون صراخ أو صفع

وهذا رابط موضوعي إطلعي عليه وجربي الحلول المقترحه لحل المشاكل

التأديب من دون صراخ أو صفع!!

إنه جهد بسيط رغم اليوم الطويل والمتعب في العمل ، يؤثر أثراً عظيماً في الأبناء .

العقاب مسؤولية الآباء

ويظهر دور الأب جلياً أيضاً في العقاب ، لأن من يعاقب يجب أن يكون قوياً وذو سلطة بالنسبة للطفل وهذا ما لا يتوافر في الأم التي يتحدد دورها أساساً في الحب والحنان مما يعطي تضارباً إذا قامت هي بالعقاب وربما تراجعاً منها في نصف العقاب نظراً لقلبها كأم ، ومن أهم أدوار الأب تأييد وتعزيز آراء وأوامر الأم فهي تحتاج إلي قوة إضافية يخضع إليها الأبناء تساندها في رحلتها التربوية .

النجاح من أجل الأب

يختصر البعض دور الأب العظيم بكلمات قليلة وهي إن ابنك يحتاج لموافقتك حتي يكبر ، ويقصد من هذا إن التشجيع من الأب ، ومحاولات الابن لكسب رضا وإعجاب الأب ، لأنه السلطة العليا في المنزل هما السببان الأساسيان في تطوير الابن ، فمثلاً عندما يقول الأب لابنه الصغير الذي يسقط طعام عشائه علي المائدة أثناء الأكل إنني أريد ابنا كبيراً يشاركني الطعام دون أن يتسبب في فوضي ، تعزز هذه الكلمات رغبة الابن في إشعار الأب أنه كبير ويستحق مشاركة أبيه في مائدة الطعام ، لهذا فهو يحاول أن يصلح من أدائه في الأكل .

كل ما سبق يؤكد أن وجود الأب كقوة في المنزل أساس لتحسين وتطوير نشأة الأطفال .

لماذا قررت أن تكون أباً ؟!

عندما يقرر أحد الأشخاص الإنجاب ، يكون ذلك ناتجاً عن رغبة في الحصول علي طفل ولكنه لا يعي المشاق التي يتحملها كمسؤولية للأبوة لمدة لا تقل عن عشرين عاماً ، بل ربما مدي الحياة يبذل فيها جهده وماله ووقته وأحياناً أعصابه ، لهذا يجب أن نعرف في البداية لماذا يحرص الرجل علي الإنجاب ؟!

بتوجيه السؤال لمئات من الرجال تحددت الإجابة في شقين ، الأول : ضرورة الإنجاب لبقاء النوع وخلود ذكر الأب ، فالابن يُعتبر امتداداً لأبيه يحمل اسمه ويحمل معظم صفاته الوراثية .

و مثل ما ذكرتي اختي الكريمه "فالأب دائماً يكون موضع هيبة وإعجاب عند الأبناء" و الابناء بحاجه للأب مثل ما هم بحاجه للأم .

و ذكرتي ايضا اختي نقطه مهمه جدا و هي ان هناك بعض الرجال الذين يريدون الحصول على الأبناء والكثير منهم إثباتاً للرجولة فقط!!! فهم مخطئين! و يجب عليهم ادراك و تحمل المسؤوليه, و لا يترك اولاده دون اي يعرف اي شي عنهم … كيف يقضون اوقاتهم او من هم اصدقائهم.

كن أيها الأب رئيس بيتك الذي يمارس دوره كاملاً في التأديب والأمر والنهي بكل لطف ليشعر ابنائه بالامان و بحبه و تشجيعه لهم. و
كما قال الله عز وجل: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على" بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النساء4)، وللرجال عليهن درجة (البقرة28)، رفعة ورياسة وزيادة حق، واجعل إجراءات تربية الأولاد بينك وبين زوجتك سراً.

ـ لاتتهاون مع أولادك إذا خالفوا أمرك إلا أن يقابلوك بعذر، وعند ذلك اسمح بعد التأكد منه ألا يعود إلى المخالفة ولا تحقق في العذر إذا كان الولد صغيراً، والأمر هيناً فالخصام مشقة، والقسوة نفور قال تعالى: وأن تعفوا أقرب للتقوى" (البقرة37)، وقال النبي صلى الله علية وسلم : "سددوا وقاربوا" و"يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".

لاتسأم من إسداء الأوامر لأولادك بالخير والنواهي عن الشر ظناً منك بعدم تأثيرهما، ولكن جُد بها واجتهد، فالأوامر بالتبشير والنواهي بالنذر مع سلامة العقل وصلاح النية بعون الله بالغة منتهاها في تمام المعرفة.

من يضربني ابعد يده واقول له لا عيب

ويرجع يسوي نفس الحركه واحمر له عيني واقول له عيب

وبعدها مايعيدها يبتسم ويروح

اشوفه شوي شوي خف واللي اقول له لا ماييرجع يسويه

وحتى لو رجع وسواه هو توه نونو بس ارجع واذكره

وطبعا انتي المفروض تعلمينه شوي شوي عشان يعرف ان هالشي عيب

وانتي تقولين لا وعيب حمري عينج عشان يعرف ان هالشي غلط

وهالسن احسن سن للتربيه الصحيحه لان عقب السنتين بيصير عنيد واللي في راسه بيسوي